عمان1:إذا كنت تتابع الأخبار خلال الشهر الماضي، ربما سمعت بالمشكلات التي تواجه هواوي بسبب العقوبات التي فرضتها الحكومة اﻷمريكية على الشركة. وأحدث التعقيدات التي ظهرت للشركة مؤخراً تقرير يتناول رفض شركة فيديكس توصيل هاتف هواوي من بريطانيا إلى الولايات المتحدة.

حسب موقع 9to5google الأمريكي، من أجل إعادة مراجعة هاتف هواوي P30 Pro، حاول زملاء في مجلة PC Mag التقنية، لخفض التكاليف، شحن وحدة مراجعة سابقة في حيازة المراجع البريطاني إلى المراجع الأمريكي.

شُحن هاتف هواوي في الأصل عبر شركة بارسل فورس، التي أوصلت الشحنة إلى الولايات المتحدة وسلمت الجهاز إلى شركة فيديكس. ولشحن الجهاز دولياً، يُشترط إدراج العلامة التجارية للهاتف، والطراز، ورقم الهوية الدولية للمعدات المتنقلة (IMEI).

عند وصول الجهاز P30 Pro إلى مدينة إنديانابوليس، بولاية إنديانا، بدلاً من نقله إلى وجهته بنيويورك، وفي ظروف غامضة، بدأت رحلة عودة الجهاز إلى المُرسِل في بريطانيا. أصبح السبب واضحاً عند التسليم. وفقاً للأوراق المرفقة، رفضت فيديكس تسليم العبوة، لأنها تحتوي على هاتف هواوي، استناداً إلى «المشكلة القائمة بين الحكومة الأمريكية وشركة هواوي والحكومة الصينية».

بلا شك، هذا السلوك من فيديكس يتجاوز نطاق العقوبات الأمريكية المفروضة على هواوي. تتعلق هذه العقوبات والقيود باستخدام الشركة للتقنيات الأمريكية، ولا تتعلق باستخدامها أو بيعها أو شحنها في الولايات المتحدة.

ولا يعد ذلك أول سلوك غريب من فيديكس تجاه هواوي هذا الشهر. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء Reuters، رفضت الشركة تسليم شحنتين على الأقل إلى شركة هواوي تحتويان على وثائق فقط. وهو مما دفع الحكومة الصينية، التي يُفترض ألا تكون لها علاقة بالأمر، إلى فتح تحقيق في شركة فيديكس.

يضيف الموقع أنه لا يزال بانتظار تعليق فيديكس، وبارسل فورس، وهواوي على الأمر. وسنتابع مستجدات هذا الموقع عندما تصبح متاحة.