عمان1:علم أن صراعا خفيا بين رئيسي وزراء أسبقين، تسبب بتسريب وثيقة تتعلق بقضية فساد في الأردن، طالت وزيرين أسبقين ونائب وآخرين.
وتشير المعلومات إلى أن رئيس وزراء أسبق، يدير مجموعة مالية كبرى، سعى لتسريب الوثيقة "لمناكفة" الرئيس الآخر الذي لطالما ذُكر اسمه عند ذكر اسم الشركة المعنية بالقضية.
وتتلخص دوافع التسريب، بتضرر المجموعة المالية التي يديرها رئيس الوزراء الأسبق، من خسائر الشركة التي يرتبط اسمها باسم الرئيس الآخر.
وحسب الوثيقة المُسربة، فإن المدعي العام قرر إجراء الحجز التحفظي على أموال مجموعة من المشتكى عليهم في قضية، من ضمنهم نائب سابق، ومسؤول سابق في مؤسسة اقتصادية، إضافة إلى وزيرين أسبقين.