قصة الحاج راضي السلايمة وأنور السادات

عمان1:روى الطبيب الدكتور خالد السلايمة عبر حسابه على موقع فيس بوك واقعة في المسجد الأقصى حدثت عام ١٩٧٩، كان بطلاها الحاج راضي السلايمة والرئيس المصري الراحل أنور السادات.

وكتب السلايمه على "فيس بوك" : "الصورة في عيد الاضحى ١٩٧٧ و فيها زار الرئيس المصري انور السادات المسجد الاقصى لصلاة العيد و كان الحاج راضي السلايمه (جالسآ في وسط الصورة و يعطي ظهره للسادات) قد صلى الفجر في الاقصى كعادته و بقي حتى صلاة العيد و حين جاء السادات و جلس خلفه لم يتحرك".

وأضاف: "وجاءه حسن التهامي وهو سياسي وعسكري مصري رفيع و كان مرافقآ للسادات و قال للحاج راضي: السادات يريد أن يصلي فرد عليه: أنا أصلي هنا لله. و حين انتهت الصلاه قام السادات بالسلام على الحاج راضي (كان يعرفه شخصيآ) فرد عليه: أنت لم تأتِ لتحرر القدس، بل لتسلمها".

المرحوم الحاج راضي مواليد الخليل ١٩٠٥ و هو من مؤسسي حركة الاخوان المسلمين في مصر ١٩٢٨ و هو خريج الأزهر و سكن في مصر ٢٤ سنه. توفي عام ١٩٩٦ و دُفن في مقبرة باب الأسباط في القدس.

زر الذهاب إلى الأعلى