الطفل مهدي أنهكه المرض وخولة العرموطي تدخل على خط
عمان1: خوله العرموطي ... أسم كبير لسيدة أردنية متواضعة إلى حد المثالية المطلقة ، زرعت الابتسامة خلال دقائق معدودة من نشر معاناة الطفل مهدي في جبهة والده ليضىء درب الأمل في استكمال علاج فلذة كبده ،لتكون بصمة العطاء على جبهة التاريخ ،وراية الزمن البيضاء المتوقدة في عيون أبنائها أمثال ابنة الأردن خولة العرموطي .
حيث تكلفت معالي خولة العرموطي بكافة مصاريف عائلة الطفل " مهدي " حتى استكمال علاجه في مدينة الحسين الطبية .
وكانت وسائل اعلام قد تناولت قضية الطفل مهدي ، ومعاناة والده الذي انهكه الفقر والعوز حتى أصبح لايستطيع الذهاب للمستشفى لاستكمال علاج ابنه ، فما كانت الا الأيادي البيضاء تمتد للوزيرة السابقة خولة العرموطي التي أبدت استعدادها التام لتكفل عائلة الطفل وتغطية مصاريفه الشهريه حتى شفاؤه بإذن الله ، مؤكدة ان مكتبها الخاص سيقوم بالاتصال والتنسيق اليوم مع والد الطفل لترتيب كافة الأمور وعلى وجه السرعة .
من ناحيته عبر والد الطفل " مهدي " عند سعادته الغامرة ، وشكره العميق النابع من قلب اب ملكوم صادق في معاناته لمعالي خولة العرموطي التي تفترش ذاكرتنا بعطائها والتي ما تعبنا يوماً عن سيرتها النقية ولا غمضت اعيننا عن تميزها وأياديها البيضاء الممتده على طول ربوع الوطن الغالي ..فكلماتي تتبعثر امام موقفها ولا يسعني الا القول لها.... شكراً بحجم الوطن .