تشيلي... استمرار المظاهرات وحرق جامعة خاصة ونهب كنيسة تاريخية

عمان 1 : تواصلت، المظاهرات المناهضة للحكومة في تشيلي، حيث خرج آلاف المحتجين في أنحاء مختلفة من البلاد، ولا سيما العاصمة سنتياغو التي شهدت خروج آلاف الأشخاص.
الاحتجاجات التي بدأت في 6 تشرين الأول المنصرم، على خلفية زيادة أجور النقل العام في العاصمة سانتياغو، تحولت في 18 من الشهر ذاته إلى أحداث عنف تخللتها عمليات نهب. وبحسب مراسل الأناضول، خرج الناس للشوارع الجمعة، في أنحاء متفرقة من البلاد للاحتجاج على حكومة الرئيس، سيباستيان بينيرا، وفي العاصمة سانتياغو، احتشد آلاف المحتجين في ميدان «إيطاليا» للتعبير عن رفضهم لاستمرار الحكومة. ورغم الدعوات لمرور مظاهرات العاصمة بشكل سلمي، حدثت صدامات بين المحتجين وقوات الأمن، حيث قام المتظاهرون بحرق إطارات السيارات، وألقوا على قوات الأمن أجسامًا صلبة.
الصحافة المحلية ذكرت أن عددًا من الأشخاص مقنعي الوجه مجهولي الهوية قاموا بأعمال عنف خلال مظاهرات العاصمة، فضلًا عن قيام البعض بنهب كنيسة «لا أسونسيون» التاريخية بالمدينة. كما تم حرق مقر رئاسة جامعة «بيدرو دي فالديفيا» القريبة من ميدان «إيطاليا»، وهو مبنى تاريخي تم إنشاؤه عام 1915، وذكرت الجامعة في بيان لها بعد السيطرة على الحريق أن الحادث كان متعمدًا.
في السياق ذاته عمد عدد من المتظاهرين كسر زجاج مقر السفارة الأرجنتينية بالعاصمة سانتياغو، القريب من مقر رئاسة الجامعة، دون أن يسفر ذلك عن سقوط إصابات. وأسفرت هذه المظاهرات منذ انطلاقها عن مقتل 23 شخصًا، وإصابة 1218 آخرين، واعتقال 9203. (الأناضول)