دحلان على النشرة الحمراء و4 مليون ليرة تركية مكافأة للقبض عليه

عمان1:كشف وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الجمعة، أن بلاده تعتزم إدراج الفلسطيني والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، على النشرة الحمراء للمطلوبين.
واتهم صويلو، في حوار مع صحيفة "حرييت" التركية، محمد دحلان، بأنه له دور في محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا في تموز/ يوليو 2016.
وأشار إلى أن دحلان، هو مالك القناة المصرية التي أجرت حوارا مع فتح الله غولن أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث هاجم فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وامتدح رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي.

مكافأة مالية

وأضاف صويلو، أنه "سيتم إدراج دحلان على القائمة الحمراء لملاحقة الإرهابيين التابعة لوزارة الداخلية، مع منح جائزة 4 ملايين ليرة تركية، لمن يبلغ عنه".

القاتل المأجور

وفي تقرير لها، ذكرت صحيفة "حرييت"، أن دحلان يعرف في منطقة الشرق الأوسط بـ"القاتل المأجور".
وأشارت في تقريرها ، إلى أن دحلان لديه بصمات خلف اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وكذلك في الانقلاب في مصر، والحصار على  قطر، والهجمات الدموية في اليمن.
ولفتت إلى أن دحلان، قدم دعما ماليا لمنظمة "غولن" التي تقف خلف محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا، كما أن لديه بصمات في مقتل الصحفي السعوي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده بإسطنبول.
وذكرت أن دحلان اختلس ما يقارب "مليون شيقل إسرائيلي"، من عائدات المعابر الفلسطينية، ولديه قضايا فساد، كما تطورت علاقاته "المشبوهة" بالولايات المتحدة وإسرائيل.
ولفتت إلى الادعاءات بشراء دحلان أسلحة من الولايات المتحدة لاستخدامها ضد "حماس"، وغيرها من التنظيمات الإسلامية بغزة، بعد فوز الحركة في الانتخابات البرلمانية عام 2006، و شن "حملة دموية وقذرة" ضدها.
وفي وقت سابق، هاجم وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أبو ظبي ودحلان، قائلا: "أقول للإمارات إن هناك إرهابيا اسمه محمد دحلان هرب إليكم لأنه عميل لإسرائيل".

وهاجم محمد دحلان الرئيس التركي، في وقت سابق، بمقابلة مع الإعلامي المصري عمرو أديب، على فضائية "إم بي سي"، قائلا: "إن أردوغان يظن نفسه أمير المؤمنين"، متهما إياه "بسرقة الذهب من البنك المركزي الليبي، وتوفير بيئة آمنة لزعيم تنظيم داعش السابق "أبو بكر البغدادي" في المناطق التي يسيطر عليها شمال سوريا".
وتقول السلطات التركية، إنه توجد أدلة على تورط دحلان في محاولة انقلاب 15 تموز/ يوليو في تركيا عام 2016، من خلال نقل أموال إلى منظمة غولن.
واعتقل الأمن التركي، في نيسان/ أبريل الماضي، فلسطينيين، على صلة بمحمد دحلان الذي يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت التحقيقات التي بدأت عقب تعقّب اتصالات دحلان مع أفراد يقيمون داخل تركيا، طلب منهما التوجه إلى إسطنبول والعمل في التجسس بتوجيهات منه.

زر الذهاب إلى الأعلى