عمان1:قال د. صلاح عبد الحكيم عامر ابن المشير عبد الحكيم عامر قائد الجيش المصري الأسبق إن التقرير الصادر من الطب الشرعي برئاسة د.إحسان كميل جورجي كبير الأطباء الشرعيين بجمهورية مصر العربية وعضوية د.محمود أحمد محمد ود.صلاح الهلباوي أكد أن المشير عامر لم ينتحر، وتم قتله بالسم. 

وأضاف عامر الابن- في رسالة بعث بها إلى الشاعر فاروق جويدة نشرها في الأهرام ردا على ما نشره جويدة نقلا عن د.هدى عبد الناصر ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حول ملابسات رحيل عامر- 

أن الباحث المدقق المؤرخ لا يستطيع الاعتماد على تاريخ الفترة من عام 1952 حتى اغتيال اغتيال المشير في 13 سبتمبر 1967 على لسان د.هدى عبد الناصر، حيث إنها ابنة الرئيس السابق جمال عبد الناصر المسؤول هو ومرءوسوه عن سلامة المشير مسؤولية كاملة. 

وتابع عامر في رسالته التي نشرها جويدة في الأهرام اليوم الثلاثاء: “من حق د.هدى عبد الناصر أن تقول ما تشاء عن والدها من وجهة نظرها، ولكن هناك تقرير رسمي من الطب الشرعي المصري وهي الجهة المنوطة بهذا الأمر بأن المشير عبد الحكيم قُتل بالسم ولم ينتحر”.

واختتم د.صلاح رسالته قائلا: “إن تاريخ جمهورية مصر العربية عزيز علينا كمصريين، وله معايير ثابتة، وهي أن يتم عن طريق جهات محايدة متخصصة تعتمد على مصادر مختلفة وموثقة وليس لها أي مصالح أو أهواء شخصية حتى يكون منزها عن الهوى..

مرفق صورة من الحوار الصحفي بجريدة الأخبار الغراء مع د.إحسان كميل جورجي بتاريخ 21 سبتمبر 2012 به ما يفيد مقتل المشير عبد الحكيم عامر بالسم “.