عمان1:وسط الأمطار الغزيرة وتشكل السيول وتساقط الثلوج، أظهرت البنية التحتية في لبنان لمرة جديدة هشاشتها أمام الأحداث الجوية المختلفة التي تمر على اللبنانيين.
اللبنانيون صبوا جل غضبهم على السلطات المحلية، بعد غرق منازلهم بالمياه وانهيارات مختلفة بين اسوار وطرق، حتى وصلت الى مدافن الموتى.
هذا وتضرب لبنان منذ الثلاثاء عاصفة مصحوبة بأمطار غزيرة وثلوج على المرتفعات، بالإضافة إلى ارتفاع محسوس في نسبة الرطوبة، وفق الأرصاد الجوية اللبنانية، واطلق عليها اسم "العاصفة لولو".
وقالت قناة الجديد اللبنانية، انه حدث انهيار حائط مدافن اليهود في منطقة السوديكو ببيروت جراء تساقط الامطار الغزيرة .
وقد انتشرت صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت فيها أجزاء من المدافن سقطت على الطريق بعد انهيار الحائط.
وفي السياق، بلغت كمية الأمطار المتساقطة بسبب "العاصفة لولو" ما بين 70 ميليمترا شمال البلاد وأكثر من 130 ميلمترا جنوبها.
وصاحب الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة، تساقط الثلوج على المرتفعات التي يفوق علوها الـ 1400متر.
وبحسب المصادر نفسها، بلغت كمية الأمطار المتساقطة بسبب "العاصفة لولو" ما بين 70 ميليمترا شمال البلاد وأكثر من 130 ميلمترا جنوبها.
وصاحب الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة، تساقط الثلوج على المرتفعات التي يفوق علوها الـ 1400متر.
الأمطار الغزيرة تسببت في الكثير من التشققات على بعض البنى التحتية كما نقلته الفيديوهات التي تشاركها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
لبنانيون تشاركوا صورا وفيديوهات انتقدوا فيها هشاشة البنى التحتية وبعض المنازل التي سقطت أسوارها بعد نحو 48 ساعة من الأمطار المتواصلة.
ويظهر مقطع فيديو كيف اجتاحت السيول مقبرة اليهود التاريخية في السوديكو في منطقة الأشرفية وتسببت في خراب بعض القبور.
وكانت مصالح الأرصاد الجوية اللبنانية حذرت من خطر انجرافات التربة، خاصة في الجنوب.
ويعيش لبنان على وقع مظاهرات شعبية عارمة منذ 17 أكتوبر ضد الفساد وتراجع القدرة الشرائية للمواطن وتدهور العملة.