علوش يُسيّس جريمة زوج نانسي عجرم

عمان1: أبدى القائم السابق بأعمال السفارة السورية في الأردن، أيمن علوش، رأيه بحادثة منزل المطربة اللبنانية نانسي عجرم، تضمن إشارات سياسية.
تعليق علوش، جاء بعد أن تفاعل نشطاء سوريون مع الأزمة، مستهجنين التركيز على جزئية جنسية القتيل السورية، التي تذرع بها البعض لمهاجمة اللاجئين.
وكتب علوش عبر صفحته على "فيس بوك":
تُروى حادثة قتل زوج نانسي عجرم لمواطن سوري على الطريقة الامريكية وتتبناها بعض وسائل الاعلام على الطريقة الاسرائيلية: " قاتل بريء وضحيّة مجرمة"، وتتحدث التفاصيل كيف اخترق "الحرامي السوري" حراس نانسي مهددا بسلاحه حتى وصل لغرفة بناتها وكيف عرضوا عليه المال ورفض فاضطر القاتل الرحيم المسالم الى قتل الضحية المجرم، ويتحدث الاعلام عن الموقف النبيل لنانسي زوجة القاتل الضحية بالقبول بتبني أولاد الضحية المجرم.
معيب هذا السناريو بحق كلّ مواطن سوري، ويجب ان تكون قضية هذا المواطن اهتماماً سورياً للوقوف على حقيقتها، مع الاشارة الى ان المحيطين بالضحية يتحدثون عن حقوق مالية للمغدور بحق نانسي وزوجها وان دخوله للبيت كان للمطالبة بحقوقه بعد مماطلتهم بدفعها القصة هي أكثر من واقعة جرمية.