مصريون يدقون طبول الحرب ... هل يلبي السيسي النداء؟

عمان1:أثار إعلان وزير المياه الاثيوبي سيلشي بيكيلي عزم إثيوبيا على البدء في ملء السد بحلول يوليو القادم جدلا واسعا، وقلقا كبيرا عند المصريين الذين زادهم التصريح الأخير هما إلى همومهم، وتبارى الجميع في مناقشة الخيارات المتاحة أمام مصر بعد أن أُغلق باب الحلول السياسية أو كاد.
البعض قالها بملء فيه: ليس لها من دون الحرب كاشفة، مؤكدا أنه آن الأوان لتضرب القوات المسلحة من حديد بعد أن بات الأمن القومي المصري مهددا .
الاستشاري المصري العالمي د. ممدوح حمزة كتب بحسابه على تويتر قائلا: “على الدولة المصرية ان تعلم ان السد سيمتلئ في سنتين فقط
وهل هذا استنتاج مني؟ بالطبع لاالسد صمم ونفذ علي الا تخرج نقطة مياه واحدة من خزان سد النهضة الا بعد امتلائه بالكامل مرة واحدة
كيف: لان فتحات السد علوية فوق مستوي الخزان عند امتلائه
هل هذه اسرار؟ نعم
كيف حصلت عليها؟
كيف: لأن فتحات السد علوية فوق مستوى الخزان عند امتلائه
هل هذه اسرار؟ نعم كيف حصلت عليها؟”
وتابع حمزة: “وسبق ان اشرت الي ذلك عام 2016 ولم أتلق اي رد او طلب استفسار.
‏وهذه ليست المشكلة الاساسية
المصيبة ان هذا السد يتم التعامل معه في اروقة الحكومة الأثيوبية علي انه السد. متعدد الأغراض : اي كهرباء وري وبيع مياه”.
وأردف حمزة متسائلا: “عندك دليل “؟ن وأجاب: نعم”.
وعرض د. حمزة المساعدة بخبراته الأكاديمية والعلمية في قضية سد النهضة دون مقابل،مشيرا إلى أن
 ‏‎الحل الاصعب الآن ضرب السد قبل موسم الفيضان وبدمار شامل أو احتلال موقعه وادارته لصالح اثيوبيا للكهرباء فقط.
من السبب؟
نشطاء منصات التواصل الاجتماعي دشنوا هاشتاجا بعنوان “سد النهضة” صالوا وجالوا، واختلفوا اختلافا كبيرا عن المسؤول عن سد النهضة الذي بات مؤرّقا للمصريين بالليل، مقلقا لهم بالنهار.
مرسي
بعض النشطاء حمّل جماعة الإخوان المسلمين المسؤولية كاملة، واتهم آخرون نظام السيسي المسؤولية بتوقيعه جهارا نهارا على الاتفاق.
الحرب
اليوم قالها بعض النشطاء صراحة ودون مواربة: لم يعد أمام مصر إلا الحل العسكري، وضرب السد حفاظا على 100 مليون مصري، في ظل قانون عالمي لا يعترف إلا بالقوة، وبات شعار العالم الآن :
تؤخذ الدنيا غلابا!

زر الذهاب إلى الأعلى