قتلى أتراك بهجوم للأسد على قاعدة تفتناز العسكرية

عمان1:قتل خمسة جنود أتراك، وأصيب آخرون في قصف للنظام السوري استهدف قاعدة تفتناز العسكرية شمال سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن 5 جنود قتلوا، فيما أصيب 5 آخرين في هجوم للنظام السوري على قاعدة تفتناز التي تتواجد فيها القوات التركية شمال سوريا.
وكانت وسائل إعلام تركية، ذكرت أن المدفعية التركية قصفت مواقع للنظام السوري، ردا على قصف مدفعي استهدف القوات التركية.
وقال مراسل قناة "خبر ترك"، إن اشتباكات عنيفة تجري بين المعارضة السورية وقوات الأسد على محور سراقب.
ولفت إلى أن النظام السوري قصف مواقع للقوات التركية، فقامت مدفعية الأخيرة بالرد على مصادر النيران.
من جهته أكد مصدر ، وجود إصابات في صفوف القوات التركية، بعد قصف النظام لقاعد تفتناز التي تتواجد فيها القوات التركية.
بدوره قال الخبير، عبد الله أجار، والمقرب من الجيش التركي، إن قاعدة تفتناز العسكرية، شهدت قصفا عنيفا من قوات النظام السوري.
وصرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، بأن اجتماع السبت بين الوفدين الروسي والتركي لم يتمخض عنه أي اتفاق حول الأوضاع في محافظة إدلب السورية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده تشاووش أوغلو، مع نظيره السلوفيني ميروسلاف جيرار، بمقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة.
ودعا تشاووش أوغلو إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.
وقال تشاووش أوغلو في هذا السياق: "لو تم التوصل لاتفاق في الاجتماع الماضي مع الوفد الروسي حول إدلب، لما كانت هناك حاجة لاجتماع اليوم".
وأشار إلى أنه جرى تبادل وجهات النظر وعرض مقترحات الجانبين خلال اجتماع السبت بين الوفدين التركي والروسي.
وأردف قائلا: "الرئيس رجب طيب أردوغان أكد مرارا لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن تركيا ستتخذ تدابيرها في حال استمر النظام السوري بهجماته، وكذلك أبلغت نظيري سيرغي لافروف بذلك".
وأضاف أن الجانب المهم بالنسبة لتركيا، هو وقف إطلاق النار في إدلب وإتاحة الفرصة لعودة النازحين إلى ديارهم.
ونوه إلى استحالة الحديث عن المسار السياسي وتفعيل عمل لجنة صياغة الدستور في ظل استمرار هجمات النظام السوري وتهجير المدنيين وقتلهم.
ولفت إلى احتمال عقد لقاء بين الرئيسين أردوغان وبوتين، في حال فشل اجتماع الوفدين في التوصل إلى اتفاق بشأن الأوضاع في إدلب.
واليوم تحتضن العاصمة التركية أنقرة اجتماعا ثانيا بين الوفدين التركي والروسي لبحث مستجدات الأوضاع في إدلب.
وسبق للوفدين أن اجتمعا، السبت، دون التوصل إلى أي اتفاق.