بالفيديو: بزنس الأنياب الحادة ينتعش في مصر

عمان1: في السنوات الأخيرة باتت هواية اقتناء ما كان مرعباً من قبلُ، مثل الثعابين والعقارب والعناكب السامة، متفشيةً في مصر، وهو ما أنعش التجارة والبزنس في هذا المجال الذي كان مقتصراً على التوريد إلى مراكز السموم والأبحاث العلمية.

شغفُ الشباب المصري والأجنبي بهذه «الوحوش المستأنسة» فتح باب الاستيراد والتصدير على مصرعيه أمام هذه التجارة، ولكنها في الوقت نفسه تعاني شدة الخطورة وبعض العراقيل.

تربية الأفاعي والعناكب في مصر تزدهر

محمد صلاح طُلبة أحد أبرز شباب عائلة طُلبة، صاحبة نصيب الأسد في «بزنس» الحيوانات المفترسة.

تحتضن العائلة الآلاف من العاملين؛ فهي العائلة الأكبر والأعرق في منطقة أبو رواش بمحافظة الجيزة، المورد الرئيس لتصدير الحيوانات المفترسة المصرية إلى خارج مصر، أو توريدها إلى تجار التجزئة في مناطق «سوق الجمعة» بالسيدة عائشة وغيرها.

قال محمد طلبة: «إنهم يعملون في هذه المهنة منذ عشرات السنوات، فقد توارثوها أباً عن جد».

بدءاً من صيد الزواحف إلى تربيتها ومن ثم تصديرها أو استيرادها، وصولاً إلى الحيوانات الخطيرة، نجحت العائلة في التصدير إلى معظم الدول الأجنبية كهونغ كونغ وهولندا وأمريكا واليابان وغيرها.

وأشار محمد طلبة إلى أن هذا «البزنس» صعب جداً على حديثي العهد، بل خطير.

فرغم تطور الأمصال، فإن اصطياد الأفاعي السامة، خاصة «الكوبرا» المطلوبة دوماً بالخارج وفي مراكز السموم، ليس بالأمر الهين، ولا يمكن الاستهانة بصيدها مهما بلغ الصياد من حرفية.

وقال: «رغم أن وظيفتي منذ الجدود صيد الأفاعي وتربيتها ومن ضمنها السام، فإني لا أخشى الأُسود وأخشى الثعابين السامة». وذكر أن صياداً فقد حياته الشهر قبل الماضي (نوفمبر/تشرين الثاني 2018)، وهو يمسك بثعبان الكوبرا.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى