عمان1:تعهد مدير الامن العام بصفة شخصية بالقبض على كل من يتورط من ابناء مدينة معان جنوبي المملكة بحوادث الاعتداء على الحافلات السياحية العابرة إلى مدينة العقبة فيما وجه وزير سابق للنقل يدير أكبر شركات النقل السياحي نقدا لاذعا لأصحاب الجاهات والمشايخ الذين يتوسطون للمجرمين.
وتعهد الوزير الاسبق مالك حداد وهو ايضا رئيس اتحاد النقل العربي بان تستمر حافلات الشركة التي يترأسها في التحرك للعقبة رغم تكرار الإعتداءات عليها من قبل مجهولين.
وكان مجهولون من ابناء عشائر الجنوب قد اعتدوا عدة مرات ولأغراض التسلية فقط على حافلات سياحية... وسبق ان اطلق الرصاص على بعض الحافلات.
وبرز هذا الملف للواجهة بعد التعرض لحافلتين بالقرب من مدينة معان مساء الاحد مما دفع مدير الامن اللواء فاضل الحمود لإصدار تعليمات مشددة بعدم عبور هذه الإعتداءات بدون عقاب قانوني معتبرا انه بصفة شخصية سيسهر على الأمر.
وقالت مصادر مطلعة بان مدير الامن العام غاضب جدا من هذا الاستفزاز وأصدر تعليمات مشددة جدا بعدم التهاون وملاحقة المتورطين.
وكان حداد قد قال بأن من ينتهج هذه الطريقة هدفه ضرب السياحة او من يظن انه بهذا الأسلوب يوقف رحلات المواطنين الأردنيين من والى مدينة العقبة والتي نحاول بكل ما اؤتينا من جهد لتسويقها هم واهمون ولا يرتقون الى مستوى البشر.
وطلب حداد في موقف إنفعالي له عدم ابلاغه بان الاعتداءات يرتكبها “أطفال جهلاء”.
وقال: لن تقنعوني انهم أطفال هؤلاء أناس عديمي الضمير مدفوع لهم مالاً ليقوموا بذلك”.
واستهجن حداد ان يقال ان من فعل ذلك اطفال بقوله “فلا يعقل انه في الساعة الثامنه وخمس دقائق مساء هذا اليوم ٢٠١٩/١/١٣ وعلى طريق صحراوي ومن فوق جسر معان وفي ظل برد قارس يخرج أطفال كما اعتدنا في التبريرات المتواصلة. لا ادري ما أقول..”.
وتعهد حداد بان لا تتوقف حركة الحافلات وقال : لن ننهزم امام السفلة والمجرمين الذين بعملهم هذا ممكن ان يكونوا سببا في كارثة ومن الممكن ان يكون داخل الحافلة ان حصل حادث لا سمح الله احد ابنائهم او اقربائهم”.
وفي الختام تعهد حداد بان يقع هؤلاء المجرمون بالفخ وعندها ..”لن تنفع العطوات ولا الجاهات..أعدكم بذلك”.