عمان1:الكارثة باتت واقعا في إيطاليا، هذا البلد الأوروبي الذي تحول في لمح البصر إلى بؤرة لانتشار فيروس كورونا المستجد، وغدت فيه مئات الجثث تحرق يوميا عقب جنازات عسكرية حزينة.
ما الذي يحصل في إيطاليا حتى يضطر فيها الأطباء للدخول في مرحلة "طب الحروب"، والتضحية بكبار السن مقابل إنقاذ الأصغر؟ ما الذي قادها نحو هذه المرحلة الكارثية من انتشار الوباء مقارنة بجيرانها مثل فرنسا وألمانيا وغيرهما؟
وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في ايطاليا إلي أكثر 47 ألف بعد تسجيل أكثر من 6 الاف حالة إصابة جديدة وتسجيل 627 حالة وفاة ليرتفع اجمالي أعداد الوفاة إلى 4032، وذلك بحسب ما ذكرته قناة سكاي نيوز.
ودعا رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي  الاتحاد الأوروبي لاستخدام موارد من صندوق إغاثة تابع للاتحاد، يقدر حجمه بـ 500 مليار يورو، لحماية اقتصاد أوروبا من تأثير فيروس كورونا.
وقال كونتي إن: “السياسات النقدية وحدها لا تستطيع حل كل المشاكل، ونحن بحاجة إلى القيام بنفس الشيء في مجال الضرائب،مضيفا :” والطريقة لتحقيق ذلك تتمثل في فتح خطوط ائتمانية عبر الآلية الأوروبية للاستقرار (إي إس إم) لجميع الدول الأعضاء من أجل مساعدتها في محاربة تداعيات وباء كورونا”.
يذكر أن إيطاليا إحدى الدول الأكثر تضررا جراء فيروس كورونا، حيث تجاوزت حصيلة الوفيات بسبب الفيروس عدد وفيات الصين.