عمان1 : أجرى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، خلال زيارة إلى سوريا، محادثات مع الرئيس بشار الأسد، حول سير تطبيق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب والتعاون العسكري بين البلدين لمكافحة الإرهاب.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أصدرته أمس الاثنين، بأن شويغو «قام بزيارة عمل إلى سوريا بتوجيه من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين»، دون الإشارة إلى موعدها الدقيق.

وذكر البيان أن شويغو أجرى في دمشق محادثات مع الأسد، شملت «مناقشة مسائل ضمان نظام وقف مستدام للأعمال القتالية في منطقة إدلب لخفض التصعيد، وإرساء الاستقرار في باقي أراضي سوريا، وكذلك جوانب مختلفة للتعاون العسكري التقني (بين البلدين) في إطار مكافحة التنظيمات الإرهابية الدولية بشكل مشترك».

وتابعت الوزارة: «كما تم التطرق إلى قضايا المساعدة الإنسانية الروسية لسكان سوريا، الذين يعانون من العقوبات المفروضة من قبل الدول الغربية، إضافة إلى موضوع إنعاش القدرات الاقتصادية للجمهورية بمساعدة الخبراء الروس».

وأفادت الوزارة بأن أمن تحليق طائرة شويغو في المجال الجوي السوري ضمنته مقاتلات من طراز «سو-35 إس» تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية.

وقال مراسل «روسيا اليوم» في الحسكة أمس الاثنين، إن أهالي قرية حامو بريف القامشلي منعوا رتلا للقوات الأمريكية يضم 4 مدرعات عسكرية، من العبور وأجبروه على التراجع والعودة.

وأضاف مراسل القناة أنه ولليوم الثاني على التوالي تواصل القوات التركية والجماعات المسلحة المساندة لها، بقطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة وريفها بعد إيقاف الضخ من محطة علوك. جدير بالذكر أن «الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا» شرعت في فرض حظر التجوال في مدينة القامشلي وجميع مناطق نفوذ «قوات سوريا الديمقراطية» تحسبا لوباء كورونا.

وأبدى العديد من سكان مدينة القامشلي قلقهم من تفشي فيروس كورونا، وإمكانية وصوله وانتشاره في المدينة، خصوصا في ظل ضعف الإمكانات الطبية، والبنية التحتية الصحية في المدينة. وكان وزير الصحة السوري، نزار يازجي، قد أعلن الأحد، عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد في البلاد.

هذا، وقد اتخذت السلطات في دمشق حزمة إجراءات وقائية عاجلة وسط خطر وصول الفيروس إلى سوريا، بما في ذلك فرض قيود على التنقلات وتعليق العمل في الأجهزة الحكومية والمؤسسات التعليمية وتقليص الحركة التجارية غير الضرورية. (وكالات)