عمان1:فيما اعتبر كأول مظاهرة في التاريخ ضد فايروس، نظم المئات من أهالي محافظة الإسكندرية مسيرة ابتهلوا فيها بالدعاء إلى الله لمنع تفشي فايروس كورونا المستجد «كوفيد 19» محليًا وعالميًا.
وردد المشاركون في المسيرة عبارة «الله أكبر»، فيما لجأ آخرون في منطقة سيدي بشر إلى الدعاء من شرفات منازلهم، مرددين «يا الله» و«الله أكبر».
الكاتب الصحفي عبد العظيم حماد رئيس التحرير الأسبق لصحيفتي الأهرام والشروق كتب مغاضبا: “خلاصة مسيرات الاسكندرية “ضد كورونا”
مزيد من الانكشاف لمبدأ الغاية تبرر الوسيلة ولوكانت الوسيلة هي (الطاعون ذات نفسه) ومزيد من الإقناع أن هؤلاء لا يؤتمنون علي إدارة حظيرة مواشي فما بالكم بدولة… يخربون بيوتهم بأيديهم”.
عمرو بدر عضو مجلس نقابة الصحفيين علق بقوله: “رغم أخطارها الصحية الكبيرة.. بصراحة مقدرتش أمنع نفسي من التفاعل والضحك مع مظاهرات اسكندرية “المدهشة” ضد كورونا.. وبقى لي نص ساعة بضحك على التحفيل وتعليقات الناس”.
على الجانب الآخر دافع عن مظاهرات الإسكندرية قوم آخرون، مؤكدين أنها لجوء إلى الله وقت الأزمات مذكّرين بقوله تعالى: “أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء “.
واستشهد هؤلاء بما فعله الأوروبيون ولجوئهم إلى الله، وقد قالها كبيرهم صراحة: لم يعد حاول لمواجهة كورونا في الأرض، فاذهبوا إلى السماء في موقف اعتبره البعض موتا للعلمانية.
فضيحة
البعض
اعتبر ما حدث فضيحة مدوية، معبرين عن خجلهم من كونهم ينتمون إلى مدينة الإسكندرية العريقة.