إغلاق مستشفيات بمصر بعد إصابة كوادر فيها بكورونا

عمان1:أغلقت مصر عدة مستشفيات بعد ظهور إصابات كورونا بداخلها، وفرضت حجراً صحياً في عدد من المحافظات، في محاولة من الحكومة لوقف تزايد الإصابات بفيروس كورونا في البلد العربي الأكثر اكتظاظاً، بينما تزايدت أعداد ضحايا الفيروس في عدد من الدول العربية.

تفاصيل أكثر: وكالة الأنباء الفرنسية قالت، الأحد 29 مارس/آذار 2020، إن السلطات أغلقت مستشفى في العاصمة القاهرة ليتم تعقيمه في وقت متأخر من السبت، بعدما تم تأكيد إصابتين بفيروس كورونا به.

الوكالة نقلت عن مسؤول في مستشفى السلام – لم تذكر اسمه – قوله: “نقوم حالياً بتعقيم المستشفى حفاظاً على سلامة جميع المعنيين. وصل مريض تأكدت إصابته (بالفيروس) وأصيب أحد أفراد طاقمنا لاحقاً”، مشيراً إلى عدم وجود موعد محدد بعد لإعادة فتح المستشفى.

كذلك أغلقت السلطات مستشفيات أخرى خلال الأسبوع الماضي، بعدما تم تسجيل إصابات بالفيروس بها، بينها مستشفى جامعة الإسكندرية، ومستشفى الشروق في القاهرة، بحسب الوكالة الفرنسية.

من جانبه، قال مدير مستشفى السلام، عماد حنا، في تصريح لموقع “اليوم السابع” إن “نسبة الإشغال في المستشفى 15%، وإنه سيجري توزيع مرضى الرعاية المركزة بالتنسيق مع وزارة الصحة على المستشفيات، أما باقي الحالات التي يسمح لها بالخروج فستخرج بشكل طبيعي”.

من جانبهم، حثّ أطباء في مصر الناس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على البقاء في منازلهم لمنع تفشي الفيروس، في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة الصحة المصرية عن وصول عدد الإصابات بالفيروس إلى 609، بعد تسجيل 33 حالة جديدة، الأحد، بينما بلغ عدد الوفيات 40.

يأتي إغلاق المستشفيات، بالتزامن مع إعلان المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد أنه تم فرض عزل “في بعض المراكز في ما بين ثماني إلى عشر محافظات”، ويستخدم مصطلح “المركز” في مصر للدلالة على مجموعة من القرى.

أضاف المسؤول الصحي أنه “أثناء التقصي والترصد (…) تظهر إصابات متتالية في نفس المكان. (يبدو في هذه الحالات) أن هناك مصدراً للعدوى ينقلها شخص لآخر نسميها عدوى محلية أي انتقال العدوى على مستوى صغير. قبل تحوّل الأمر إلى عدوى مجتمعية تمتد للقرية أو المحافظة بالكامل نقوم بإجراء احترازي عبر عزل أو حجر صحي للمركز”.

زر الذهاب إلى الأعلى