عمان 1 : تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، أمس الثلاثاء، الـ 800 ألف إصابة. وأظهرت معطيات حديثة على موقع "Worldometer" الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم، ارتفاع الإصابات إلى 801 ألف و61 حالة.

وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية دول العالم من حيث عدد الإصابات بـ164 ألفا و359، تلتها إيطاليا بـ101 ألف و739، ثم إسبانيا بـ94 ألفا و417 حالة. وسجلت الصين التي ظهر فيها الفيروس أول مرة خلال كانون الأول الماضي، 81 ألف و518 إصابة بالفيروس، بحسب المعطيات. وتسبب الفيروس في وفاة 38 ألف و748 شخصا حول العالم.

وسجلت إسبانيا، أمس الثلاثاء، 849 حالة وفاة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي الوفيات في البلاد 8 آلاف و189 حالة. ووفق معطيات وزارة الصحة، فإن عدد الوفيات خلال الساعات الـ 24 الماضية، بلغت 812 حالة، و85 بالمئة من مجمل الوفيات كانت لأشخاص تبلغ أعمارهم فوق 70 عامًا. وأظهرت المعطيات ارتفاع عدد الإصابات إلى 94 ألف و417 بعد تسجيل 9 آلاف و222 حالة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.

ولا يزال يتلقى 5 آلاف و607 مصابين الرعاية الصحية في غرف العناية المركزة، فيما بلغ عدد الذين تعافوا وغادروا المستشفيات خلال 24 ساعة، ألفين و479 شخصا، ليصبح إجمالي المتعافين 19 ألفا و259. وأكدت الوزارة أن نسبة الوفيات بين من لا تتجاوز أعمارهم الـ 30 بلغت 0,2 بالمئة.

وفي سياق متصل، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حالة فوضى يشهدها المشفى الميداني المقام على أرض أحد المعارض في العاصمة مدريد الذي يتسع لـ 5 آلاف و500 سرير من أجل مصابي الفيروس.

وانتقدت الكوادر الطبية العاملة في المشفى، وزارة الصحة بسبب نقص المستلزمات التي تقيهم العدوى وقلة التنسيق، وقال العاملون فيه إنهم اضطروا لاستخدام أكياس القمامة بسبب عدم كفاية الملابس الواقية.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية أول حالة وفاة لجندي من أصل 207 أصابهم الفيروس خلال أدائهم مهامًا في مواجهة الوباء.

وتخطت وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة حاجز 3 آلاف، بحسب إحصاءات جامعة "جونز هوبكينز" الأمريكية. وأحصت الجامعة التي ترصد على مدار الساعة ضحايا كورونا، في وقت متأخر الإثنين، وفاة 3 آلاف و8 أشخاص، فضلا عن إصابة 163 ألفا و429 آخرين.

وارتفع عدد حالات الوفاة جراء فيروس كورونا في إيران إلى 2898، إثر تسجيل 141 حالة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. جاء ذلك في تصريح لمسؤول العلاقات العامة بوزارة الصحة كيانوش جيهانبور، نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي.

وأضاف جيهانبور أنه تم تسجيل 3111 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليبلغ العدد الإجمالي 44 ألف و606 إصابات. ووصف حالة 3 آلاف و703 من المصابين في المستشفيات بأنها حرجة. وأكد تعافي 745 مصابا من المرض في الساعات الـ 24 الأخيرة، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 14 ألف و 656. 

ولقيت يافعة بلجيكية تبلغ من العمر 12 عاما حتفها بفيروس كورونا، لتصبح بذلك أصغر شخص في أوروبا يموت بسبب هذا الوباء. وقال المتحدث باسم الحكومة إيمانويل أندريه، إن الوفاة في مثل هذا العمر الصغير "أمر نادر الحدوث"، مضيفا أن وفاتها "صدمتنا".

وقال متحدث حكومي ثان هو ستيفن فان جوت، إن الفتاة أصيبت بالحمى لمدة ثلاثة أيام قبل وفاتها بفيروس COVID-19. ولم ترد أي تفاصيل أخرى حول حالة الطفلة المتوفية، بما في ذلك ما إذا كان لديها أي مشاكل صحية أساسية أخرى.

والطفلة التي لم يتم الكشف عن اسمها، هي أول حالة وفاة لطفل في أزمة الفيروس في بلجيكا، التي سجلت حتى الآن 705 حالات وفاة، وفقا لأحدث حصيلة رسمية.

وفاة الطفلة، أثارت تساؤلات عدة وغيرت بعض المفاهيم إذ قبل ذلك، كان أصغر شخص أوروبي يموت بسبب المرض الفتاك، فيتور جودهينو، وهو صبي بلغ عمره 14 عاما من بورتو في البرتغال.

وتقول "الستامبا" الإيطالية، إن ما سمعناه من الأطباء هو وجود حصانة عند الأطفال ضد مضاعفات المرض، ولكن الآن نحن أمام تساؤلات علينا إيجاد الإجابة عليها بأسرع وقت... خسارة طفل واحد هي مأساة وبكاء طويل. (وكالات)