عمان1:شهدت منصات التواصل الاجتماعي جدلا بعد الإعلان عن سفر وزيرة الصحة المصرية د.هالة زايد إلى إيطاليا لتقديم مساعدات طبية ،وإغاثة للبلد الأوروبي الذي يعاني ويلات كورونا.
سفر وزيرة الصحة إلى إيطاليا تزامن مع كارثة معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة والاعلان عن اكتشاف 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا القاتل، وهو الأمر الذي ينذر بعواقب وخيمة، وآثار وبيلة.
البعض أشاد بزيارة الوزيرة إلى إيطاليا ،مؤكدا أنها خطوة ذكية من النظام المصري لكسب ثقة العالم.
البعض الآخر ذكّر بزيارة الوزيرة نفسها إلى الصين، مثنين عليها، مشيدين بها وبنتائجها الإيجابية في توطيد الصداقة بين مصر والصين.
اللي يعوزه البيت!
على الجانب الآخر استنكر نشطاء زيارة وزيرة الصحة المصرية إلى إيطاليا، مؤكدين أن الداخل المصري بحاجة ماسة لكل الجهود ، مذكّرين بالمثل الشعبي الشهير “اللي يعوزه البيت يحرم عالجامع”.
سخرية
في ذات السياق لم يجد بعض النشطاء إلا السخرية من زيارة الوزيرة، قال قائل منهم ساخرا: “ماهو حاجة من تلاتة: يا امّا مسيطرين والدنيا مستقّرة فبنساعد الغلابة اللي فرطت منهم. يا امّا الرؤية بتقول انّها هتفرط بعد شوية منّنا فبنقدّم السبت عشان نلاقي الحد يا امّا بالفعل فرطت ومفيش حلول فبنعمل خير لعل الله يحسن ختامنا ويغفر ذنوبنا”.
المقدّرون قال قائل منهم: “شايفين الوليه بتاعتنا واقفه في وسط الرجاله ازاي… ومن غير كمامه… وربنا ست بـ 100 راجل”.
الساخرون قال أحدهم: “انتي مش لابسه كمامه ليه دانتي المرأة الحديدية جدا”.