إيطاليا تتنفس.. ونيويورك تتجاوز عدد ضحايا 11 سبتمبر

عمان1:ارتفع عدد حالات الوفاة جراء فيروس كورونا في إيطاليا 604 حالات اليوم الثلاثاء وهو أقل من عدد الحالات التي تم تسجيلها أمس والتي بلغت 636 حالة في حين سجل عدد حالات الإصابة الجديدة أدنى زيادة له منذ 13 مارس آذار.
وقالت وكالة الحماية المدنية إن إجمالي عدد حالات الوفاة في أكثر بلاد العالم تضررا منذ بدء تفشي فيروس كورونا في 21 فبراير/شباط ارتفع إلى 17127 حالة.
وزاد إجمالي عدد الحالات المؤكدة 3039 حالة اليوم الثلاثاء إلى 135586 حالة في ثاني تراجع يومي على التوالي مما يؤكد تزايد الثقة في أن هذا المرض يتراجع بفضل إجراءات العزل العام التي تم تطبيقها في التاسع من مارس آذار.
وارتفعت حالات الإصابة الجديدة 3599 حالة يوم الاثنين. وتراوحت الزيادات اليومية السابقة من 17 مارس آذار في نطاق ما بين 4050 و6557 حالة.
وأعلن شفاء 24392 حالة اليوم الثلاثاء من بين الحالات التي أصيبت أصلا مقابل 22837 حالة يوم الاثنين.
وتجاوز عدد الذين لقوا حتفهم بسبب فيروس كورونا المستجد في مدينة نيويورك عدد الذين قتلوا في هجمات 11 سبتمبر/أيلول على مركز التجارة العالمي.
حيث لقي ما لا يقل عن 3202 شخص مصرعهم في المدينة بسبب الفيروس المستجد، وفقا لإحصاء جديد نشره مسؤولو الصحة بالمدينة اليوم الثلاثاء.
فيما أسفر الهجوم الإرهابي الأكثر دموية على الأراضي الأميركية عن مقتل 2753 شخصا في المدينة و2977 شخصا بشكل عام، عندما اصطدمت الطائرات المختطفة بمركز التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع (البنتاغون) وحقل بالقرب من شانكسفيل في بنسلفانيا، في 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وسجّلت ولاية نيويورك أكبر حصيلة يومية لوفيات فيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلن الثلاثاء الحاكم آندرو كوومو الذي قال إن أرقام حالات الاستشفاء بدأت على ما يبدو تشهد استقرارا.
وأعلن كوومو وفاة 731 مصابا بكوفيد-19 الاثنين، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات في الولاية إلى 5489 حالة.
وكانت الحصيلة الأعلى السابقة للوفيات في الولاية سُجّلت الجمعة وبلغت 630 وفاة.
وتعتبر نيويورك أكبر بؤرة للوباء في الولايات المتحدة، وقد سُجّل فيها ما يقارب نصف عدد الوفيات التي أحصيت على الأراضي الأميركية.
وأوقع كوفيد-19 أكثر من 11 ألف وفاة في الولايات المتحدة، وفق تعداد لجامعة جونز هوبكنز.
وقال كومو إن نيويورك تقترب على ما يبدو من ذروة الوباء وقد تراجعت حالات الاستشفاء عن المعدّل المسجّل على مدى ثلاثة أيام. وأوضح أن معدّل الحالات التي تتطلّب إدخال وحدة العناية المركّزة قد تراجع.
وقال كومو للصحافيين "نتوقّع أننا نقترب من استقرار عدد الحالات التي تتطلّب الاستشفاء".
وأضاف أن التباعد الاجتماعي يؤدي غرضه، وقد حض أبناء الولاية على ملازمة منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وتابع كومو "أعلم أن الأمر صعب لكن علينا الاستمرار به".
كان كومو قد مدد الاثنين حتى نهاية نيسان/أبريل الإغلاق المفروض في الولاية.
بدوره قال رئيس بلدية مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو إنه "من المبكر جدا الخروج باستنتاجات قاطعة" حول تحسّن الأوضاع.
وأبدى حرصه على عدم إعلان أي مسؤول تخطي أي عقبة "ما لم نكن واثقين تماما" من ذلك.