عمان1:أعلنت حكومة إقليم كيبيك الكندي انها ستضع السلامة والظروف العامة لمنشآت الرعاية ودور المسنين في الإقليم البالغ عددها 2600 تحت المجهر، بعد وفاة 31 مسنا في دار رعاية واحدة منذ 13 مارس.

وتحقق الشرطة ومكتب الطبيب الشرعي في الوفيات في دار هيرون لكبار السن، وهو منزل يضم 139 شخصاً مسناً.

وقال فرانسوا ليغو، رئيس حكومة الإقليم إن مسؤولي الصحة أُبلغوا فقط بأن دار الرعاية تعاني من نقص في الموظفين، ولكن "هذا الأمر لا يسبب وحده وفاة عشرات النزلاء".

تم تأكيد خمس حالات وفاة فقط منها بسبب الإصابة بفيروس كورونا، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتأكيد سبب وفاة الأشخاص الباقين. 

وألقى ليغو اللوم على الإهمال، مشيراً إلى أن إدارة المنشأة لم تتعاون عندما حاولت السلطات التحقيق في المأساة.

وتقع دار الرعاية في جزيرة ويست مونتريال وتديره مجموعة كاتاسا، التي تمتلك ستة منازل أخرى، وتتقاضى الدار ما يصل إلى 10  آلاف دولار كندي (7 آلاف دولار أميركي) شهريًا لكل مقيم.

وأكد رئيس الحكومة أن النقص في الموظفين في مرافق الرعاية في كيبيك كان يمثل مشكلة قبل أزمة الفيروس التاجي، مضيفًا أن الحكومة تخطط لنشر المزيد من الموظفين الطبيين للمساعدة في مرافق الرعاية في المقاطعة خاصة بعد تفشي كورونا.

وقد أعلنت الحكومة عن مكافآت لموظفي دور الرعاية، وزيادة بنسبة 8% في أجور العاملين في الدور وخاصة الذين هم على اتصال مباشر بكبار السن.