السلطات الكويتية تتحرك بعد أنباء عن كسر أحد أبناء الأسرة الحاكمة للحظر

عمان1:ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت خلال الساعات القليلة الماضية، بنبأ تجاوز الشيخ علي جابر الأحمد الصباح، وهو محافظ سابق، لقرارات الحظر الشامل وزيارته لمنسق مجموعة الثمانين عادل الزواوي في ديوانيته، مخالفا القرارات الرسمية بمنع الزيارات والتجمعات إثر أزمة فيروس "كورونا".
وأُثيرت الضجة عقب نشر أحد حسابات "الزواوي" الإلكترونية صورة له برفقة الشيخ علي داخل ديوانية الأول، والحديث بأن هذه الصورة تم التقاطها عقب زيارة الشيخ علي للزواوي مساء الخميس، بمناسبة شهر رمضان عقب حصوله على ترخيص للزيارة.
وأثار هذا النبأ استياء وغضب شريحة واسعة من الكويتيين، الذين طالبوا السلطات ببيان حقيقة هذه الصورة واللقاء الذي جمع الاثنين وخرقهما للقرارات الرسمية بمنع التجمعات، مؤكدين على ضرورة محاسبتهما إن صح هذا اللقاء أسوةً بالمواطنين الذين تم محاسبتهم لخرقهم قرارات الحظر.
إن صح هذا الخبر فالناس سواسية أمام القانون ويجب على وزير الداخلية سحب المدعو عادل الزواوي من بيته وإحالته للتحقيق وحجزه  لمخالفته للحظر الشامل مجاهرة
وقال الزواوي "إنه استغرب من الخبر كغيره من النشطاء كون الصورة المنشورة عبر انستغرام قديمة يعود تاريخها لأكثر من شهر ونصف الشهر، وإنه منح هذه الصورة برفقة صور أخرى إلى الشركة الإعلامية التي تُدير حسابه".
وأوضح "أن ما جرى هو لُبس وخطأ من قبل المخرج الذي نشر الصورة وأرفقها بخبر دون علمه، وأن المخرج ظن بأن الصورة حديثة فقام بنشرها مع خبر عارٍ عن الصحة".
ورغم تعليق "الزواوي" على القضية فقد تواصل الجدل بين مشككٍ بصحة حديثه، وبين من اعتبر أن نفي الخبر من قبله لا يُسقط الحق باستدعائه وضيفه والتحقيق في القضية وكشف حقيقة اللقاء.
وبدورها، فقد أشارت وزارة الداخلية في بيان عبر حسابها في "تويتر" إلى تكليف الأمن الجنائي باتخاذ الاجراءات القانونية بشأن ما تم تداوله في وسائل التواصل بشأن القضية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى