هكذا أغلقت السويد ملف اغتيال رئيس حكومتها قبل 30 عاما

عمان1:أغلق القضاء السويدي اليوم الأربعاء، ملف التحقيق في قضية اغتيال رئيس الوزراء الراحل أولوف بالمه، والتي وقعت قبل أكثر من 30 عاما.
وقال النائب العام المكلف القضية كريستن بيترسون في مؤتمر صحافي،إن المشتبه به الذي عرفه باسم ستيغ إنغستروم "توفي ولا استطيع ملاحقته أو استجوابه، لذلك قررت إغلاق التحقيق".
لكن يمكن إعادة فتح التحقيق مجددا إذا ظهرات عناصر أخرى في المستقبل.
وكان إنغستروم من أوائل الذين وصلوا إلى مكان الجريمة القريب من شركة التأمين "سكانديا" التي يعمل فيها. واستجوبته السلطات كشاهد ورأت أنه لا يمكن أن يكون موضع ثقة لأنه بدل روايته مرات عدة. وتوفي في العام 2000.
وعلى مر السنين، تحدث القضاء عن الاشتباه بحزب العمال الكردستاني والجيش والشرطة السويدية واستخبارات جنوب إفريقيا لأن بالمه كان من أشد منتقدي نظام الفصل العنصري في هذا البلد.
وكان بالمه متحدثا بارعا وقف ضد حرب فيتنام وضد الطاقة النووية، ودعم الحكومتين الشيوعيتين في كوبا ونيكاراغوا.
وكانت التقيقات التي أجريت عقب الاغتيال عام 1986، توصلت إلى أن بالمه قتل برصاصة أطلقت على ظهره بشكل مباشر من مسدس ماغنوم، فضلا عن إصابة زوجته برصاصة أخرى.
وأفاد شهود التحقيق فيه حينه، إلى أن رجلا طويل القامة، نفذ الاغتيال، لكن لم ير أحد من الشهود وعددهم 13 فقط، وجه القاتل، واكتفوا بتقديم صفات عامة عن شكله.
وعجزت السلطات السويدية، منذ ذلك الحين عن الوصول إلى القاتل الحقيقي.

زر الذهاب إلى الأعلى