مخطـط استيطـانــي جـنوب بيت لحم ضمن (القدس الكبرى)

عمان 1 : اقتحم عشرات المستوطنين، صباح أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. ويأتي هذا الإقتحام بشكل يومي كنوع من الإستفزاز للمصلين المسلمين في المسجد الأقصى وفي إطار خطط تهويد المدينة المقدسة وفرض السيطرة عليها.
إلى ذلك، قال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، حسن بريجية، إن مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، أعلن عن بدء العمل في بناء 164 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنة "نفيه دانيال" جنوب بيت لحم.
وأضاف بريجية، في بيان له، أمس الأحد، إنه بناء على مصادر عبرية، فإن "هذا التوسع الاستيطاني يأتي من أجل إنشاء حي جديد في مستوطنة "نفيه دانيال" باسم حي "نفيه نوف" الاستيطاني، على حساب أراضي المواطنين في بلدتي الخضر ونحالين، وهو ما سيسلب العشرات من الدونمات الزراعية".
وأشار الى أن هذا التوسع الاستيطاني، يندرج ضمن سياسة "تسمين" المستوطنات، أو مشروع ما يسمى "القدس الكبرى"، واستغلالا للوضع الراهن بفعل جائحة كورونا، حيث يقوم المستوطنون وتحت حماية قوات الاحتلال بالاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي، في ظل السياسة الجديدة المتمثلة بتسليم إخطارات إخلاء وترحيل.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الأحد، عددا من الشبان في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما اندلعت مواجهات إثر اقتحام عدد من المناطق.
ودهمت شرطة الاحتلال بلدة العيسوية، واندلعت مواجهات بينها وبين الشبان الذين استهدفوا سيارة تابعة لشرطة الاحتلال بالزجاجات الحارقة.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها واعتقالاتها اليومية في مناطق متفرقة بالضفة والقدس، وسط اندلاع مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان.
كما أصيب عدد من العمال بالاختناق صباح أمس، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي لمئات العمال الفلسطينيين خلال محاولة الدخول إلى أماكن عملهم في الداخل، عبر ثغرات في الجدار ببلدة فرعون جنوب طولكرم. (وكالات)

زر الذهاب إلى الأعلى