ماسك: الفضائيون هم من بنوا الأهرامات بمصر

عمان1:تغريدة غريبة لإيلون ماسك، وضعت متابعينه على تويتر في حيرة، بعد أن ذكر نظرية عن أهرامات الجيزة المصرية، لا تستند إلى معلومات موثقة.
وقال رجل الأعمال الشهير ومؤسسة شركة تسلا للسيارات الكهربائية، في تغريدة الجمعة :"بوضوح، الكائنات الفضائية هم من بنوا الأهرامات".
ثم عاود ماسك بتغريدة أغرب قال فيها "ورمسيس الثاني كان أيضا"، في إشارة على ما يبدو أن الملك الفرعوني رمسيس الثاني كان فضائيا أيضا.
ولا يعرف ما إذا كان ماسك يقول ذلك على وجه الحقيقة أم يسخر من أصحاب تلك النظرية، إذ يعتقد البعض أن أهرامات الجيزة قد بنيت على يد فضائيين، نظرا لإمكانيات البشر المتواضعة في ذلك الوقت.
وكان ماسك قد دخل في سجال مع مؤسس مايكروسوفت، بيل غيتس، حيث كتب تغريدة ساخرة على تويتر الخميس، تقول "إن الشائعات بخصوص أنني وبيل غيتس عشيقان، غير صحيحة"، في إشارة إلى أن العلاقة بينهما ليست على ما يرام.
وأضاف مؤسس شركة تسلا للسيارات الكهربائية في تغريدة أخرى "بيلي جي ليس عشيقي"، في إشارة ساخرة أخرى.
وكان غيتس قد انتقد ماسك خلال حوار مع شبكة "CNBC"، واصفا تعليقاته بـ "المتجاوزة للحدود"، إلى جانب الإشارة إلى أن ماسك لم ينخرط في جهود تطوير لقاح ضد فيروس كورونا.
وأضاف غيتس "إنه (ماسك) يصنع سيارات كهربائية، وصواريخ تعمل جيدا. لهذا مسموح له بالقول مثل هذه الأشياء. آمل أن لا يخلط المساحات التي لا ينخرط فيها بالشكل الكافي".
ويشير غيتس بتعليقه إلى موقف ماسك من فيروس كورونا، بعدما غرد الأخير في 30 يونيو الماضي، أن الكثير من نتائج فحوصات كورونا غير صحيحة.
في سياق متصل، شكك مؤرخ في تسلسل بناء وترميم أكبر أهرامات الجيزة في مصر، والذي تقول دراسات عديدة إن تشييده استغرق نحو 20 عاما، قبل نحو 2560 سنة قبل الميلاد.
المؤرخ ماثيو سيبسون، وفي شرح مطول، عبر قناة "المهندسون المعماريون القدماء"، قال إن الهرم الأكبر كان أصغر بكثير مما هو عليه الآن، عند بنائه للمرة الأولى.
وأضاف أنه تم ترميمه وتكبيره إما في الأسرة المصرية الثامنة عشرة (1550- 1307 قبل الميلاد)، أو الأسرة السادسة والعشرين (664- 525 قبل الميلاد).
وبحسب سيبسون فإن الفرعون "خوفو"، الذي كان يُعبد لأكثر من ألفي عام بعد وفاته، هو دليل إضافي على أن المصريين القدماء ربما كانوا قد أُلهموا لإعادة بناء موقع وفاته.
وتابع: "لمجرد أن اسم خوفو رُسم على الحجر، لا يعني أنه كان يجب القيام بذلك خلال فترة حكمه، فربما يكون قد بُني في وقت متأخر من التاريخ تكريما لخوفو".