عمان1:بدأت الأحد 16 أغسطس/آب 2020، خدمة الاتصالات الهاتفية المباشرة بين الإمارات وإسرائيل، على خلفية "اتفاق أبراهام" للتطبيع بين البلدين.
حيث ذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن صحفييها في إمارة دبي، والقدس تمكنوا من الاتصال ببعضهم البعض من خلال الهواتف الأرضية والخلوية مع إضافة رمز إسرائيل +972.
اتصالات إماراتية إسرائيلية: جاء ذلك قبل إقرار مسؤولين إماراتيين بأن وزير الخارجية عبدالله بن زايد آل نهيان، أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي.
من جهته، أصدر وزير الاتصالات الإسرائيلي، يوعاز هاندل، بياناً "هنأ فيه الإمارات برفع قرارات الحجب (في إشارة إلى حجب المواقع الإلكترونية الإسرائيلية)"، حسب المصدر ذاته.
الوزير الإسرائيلي قال في بيانه: "العديد من الفرص الاقتصادية ستُفتح الآن، وهذه الثقة خطوة مهمة نحو دفع مصالح الدول قدماً".
كذلك رصدت "أسوشيتيد برس" تمكُّن مقيمين في الإمارات من الوصول إلى مواقع إخبارية إسرائيلية كانت السلطات الإماراتية حجبتها، بينها صحيفتا "ذا تايمز أوف إسرائيل" و"جيروزالم بوست" ، وموقع "واي نت".
وفد إسرائيلي إلى الإمارات: في المقابل يتوجه وفد إسرائيلي، خلال أيام، إلى الإمارات؛ لبحث تفاصيل اتفاقية السلام بين تل أبيب وأبوظبي، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس.
من جانبها ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الخاصة على موقعها الإلكتروني، السبت، أنه "من المتوقع أن يتوجه وفد إسرائيلي إلى الدولة الخليجية (الإمارات) خلال الأيام المقبلة؛ لمناقشة تفاصيل اتفاقية السلام"، دون تفاصيل أخرى.
كذلك، أشارت الصحيفة إلى أن واشنطن وتل أبيب تجريان محادثات مع دول خليجية أخرى، بينها البحرين وسلطنة عمان، حول إمكانية الإقدام على خطوة دبلوماسية بينها وبين إسرائيل.
لكن ورغم التصريحات السابقة، لم يتسنَّ الحصول على تعليق من المنامة ومسقط على ما أعلنته الصحيفة، غير أن الدولتين الخليجيتين رحبتا باتفاق الإمارات مع إسرائيل.
يُذكر أن ترامب أعلن الخميس، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ"التاريخي". 
فيما يأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي، تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.