تصعيد الهدم في البلدات العربية

عمان 1 : هدمت آليات وجرافات السلطات منزل عُلا عودة في كفر قاسم، بحماية قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، بذريعة البناء دون ترخيص، صباح يوم الاثنين الماضي.
والمنزل الواقع في المنطقة الشرقية الجنوبية للمدينة، هدمته السلطات، بعدما خاضت العائلة مسارا قضائيا لمنع تنفيذ الهدم، لكن لم تسعفها كافة المحاولات أمام إصرار السلطات على تنفيذ الهدم، على الرغْم من الحديث عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، حديثا، والذي قيل إنه يجمد هدم عشرات آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتتواصل عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر «قانون كامينتس» جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.
وكانت محكمة الصلح في مدينة «بيتح تكفا» قد رفضت، حديثا، الاستئناف الذي قدمه المحامي علاء تلاوي من أجل تجميد أمر هدم المنزل.
وصرح صاحب المنزل أنه «حاولت أن أحمي بيتي من الهدم، لكن دون جدوى. أقمنا عشية هدمه خيمة اعتصام للتصدي للهدم، لكن الجرافات وقوات الشرطة هدمت البيت».
ويتهدد شبح الهدم في المنطقة الشرقية الجنوبية من كفر قاسم 13 منزلا آخر، وهي مأهولة بالسكان.
وأعرب عدد من الأهالي عن استنكارهم وغضبهم إزاء استمرار جرائم هدم المنازل العربية، مطالبين بوقف الهدم وتوفير حلول فورية لأزمة المسكن.
وهدمت آليات وجرافات السلطات منزلا مكونا من طابقين في حي «شنير» بمدينة اللد وخيام ومساكن أهالي قرية العراقيب، مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، للمرة 180 على التوالي، صباح يوم الخميس الماضي.
هذا، ويشار إلى أن بلدات عربية شهدت تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفاعمرو وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات النقب وغيرها.
«عرب48»

زر الذهاب إلى الأعلى