عمان1:بعد معاناة مع إدارات المستشفيات برفضهم إدخالها للعلاج من الحروق بنسبة 90% في جسدها الصغير.. ماتت ميرا.
كأن الطفلة وقد رأت اهتماما إعلاميا من المسؤولين بها مؤخرا بعد أيام من رفضهم علاجها، رفضت النفاق الرسمي وقررت الرحيل.
لم تمهل ميرا المسؤولين لزيارتها والتقاط الصور حولها، رحلت قبل وصولهم إليها في المستشفى، وهي تعلم أن الحياة "فوق" أعدل وأرحم من حياة لا تجد فيها طفلة سريرا يأويها.
في الأمس لم تمض ساعة على نشر قصة ميرا حتى بوشر العمل فورا في مستشفى البشير ورئاسة الوزراء لإغاثة الطفلة، فهل رفضت الطفلة ميرا الرحمة الحكومية بها إعلاميا.
وكنا قد نشرنا تفاصيل ما كان يعانيه والد "ميرا" من توفير علاج لابنته تحت عنوان ليست ابنة وزير .. طفلة أردنية تبحث عن سرير شفاء".