عمان1:نشر المهندس والناشط النقابي ميسرة ملص منشورا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يوح فيه معاناة سيدة تحتاج لتوفير سرير في وحدة العناية الحثيثة باحدى المستشفيات الحكومية منذ اربع ايام. 
وتابع ملص وبتفاصيل الحادثة والمأساة التي تتعرض لها وهي تقبع داخل غرفة تنتظر توفير السرير لها داخل المستشفى. 

وتاليا مانشره ملص: 

رحم الله من قال الانسان اغلى ما نملك يبدو انه بعد موته دفن معه هذا القول
استجاروا بي اقارب سيدة مريضه في ظروف صحيه صعبه جدا مساعدتهم بادخالها لمستشفى حكومي وبدأ المسلسل مع وصول سيارة الاسعاف يحمل هذه السيدة على باب المستشفى ظهر يوم السبت الماضي وانتظرت السيدة حتى ما بعد الساعه الخامسه لدخولها غرفه في احد الطوابق وذلك لعدم توفر سرير معزول في ال icu ولم يتم ذلك الا بعد تدخل نائب صديق صاحب نخوة لغلابه المواطنين وتدخل مسؤول صديق بالمستشفى.
وبعد دخولها الغرفة ضغطت مسؤوله الطابق على مرافقينها لاخراجها من الغرفه لكون حالتها تحتاج الى غرفه معزولة في icu ولا يمكن ابقائها بطابقها وبدأت جولة جديدة من الاتصالات للمحاولة فقط ابقاء المريضه في المستشفى فعدت للنائب مره اخرى واتصلت برئيس الاختصاص بالمستشفى وبمدير المستشفى و برئيس الوزراء و وجدت تلفونه مغلق فارسلت له رساله و اتصلت بمسؤول كبير برئاسه الوزراء واستجاب مشكورا وتمكن هو والنائب صديقي المحترم من الضغط لابقائها بالمستشفى .

والمريضه انينها من الوجع يملاء الغرفه ونفَسها بالكاد يخرج وبحاجه الى icu حسب توصيه نفس اطباء المستشفى و حتى مساء الامس.ما زالت في غرفتها بالطوابق العليا بين يدي الله
هذه قصه اضعها بين يدي الملك عبدالله الثاني بمناسبه قرب عيد ميلاده الميمون نموذج لم يعانيه شعبه الجبار وكنت قدسمعت على لسان مسؤول كان قريب جدا من الملك حسين بأن امرين لم يكن الديوان الملكي يقصر بهما صحه وجوع المواطن ولكن يبدوا ان هذا الامر اصبح من الماضي الجميل.

ملحوظه:- لم ادخل بتفاصيل التعامل الطبي والخدماتي مع المريض وترك المريضه لساعات دون اي اجراء يذكر علاوة على ماذكر لمرافقي المريضه في مرحله من المراحل بان اعفائها الطبي والصادر من الديوان الملكي لايغطي دخولها ال icu وهذا اي لجنه تحقيق بالقصه ممكن ان ترصده بسهوله