“أين هي الأرض التي وعد الله بها بني اسرائيل؟”
عمان1:بهذا التساؤل أثار الفريق ضاحي خلفان جدلا صاخبا على مواقع التواصل الاجتماعي.
السؤال يأتي تزامنا مع الاجتماع الذي الذي عُقد في النقب، جنوبى إسرائيل، مساء الأحد، وهو الاجتماع السياسى الذي جمع وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين والمغرب، بدعوة من وزير خارجية إسرئيل «يائير لابيد» لعقد هذا الاجتماع، الذي وُصف بـ«الاستثنائى» لبحث الترتيبات الإقليمية والأمنية.
زياد حواش رد على خلفان مسائلا: ‏ماذا لو انفقتم يا أصحاب البيت الإبراهيمي المتجدد بعض المال على دراسة التوراة بشكل علمي وتربطوا احداثها بالجغرافيا وعلم الآثار… هل تعلمون ان مصر الفراعنة المكتشفة بكاملها، لم تقدم دليلا واحدا على قصتي موسى ويوسف التوراتيتين… ولا لوحة جدارية واحدة عن أهم أنبياء التوراة.

في ذات السياق
‏‎الله سبحانه وتعالى قال ” يابني إسرائيل اسكنوا الأرض” ولم يحدد لهم أي أرض هذا يعني أنه كتب عليهم الشتات منذ الأزل.
إحدى الناشطات( ندى فاضل) قالت إن المشكلة دينية أساسها الأديان مشيرة إلى أن “الله” جعل من فلسطين ارض الميعاد لليهود كما نزل بالتوراة بينما عندنا في ديننا “الله” ايضا وعدنا فى القرآن اننا يوما ما سننتصر عليهم و نستردها منهم.
الشيخ الشعراوي
إحدى الناشطات نشرت فيديو تضمن تفسير الشيخ الشعراوي ،حيث قال ما نصه: قلنا لبني اسرائيل اسكنوا الأرض، إذا سمعت واحد يقولك اسكن، يعني يحدد لك مكان من الأرض، إنما يقول لك اسكن الأرض؟
طيب ما هو قاعد في الأرض.
إنما يقول لك مثلا: اسكن بورسعيد، اسكن القاهرة، اسكن الأردن، فحين يقول لك اسكن في كذا، يحدد لك مكان السكن، إنما يقول: اسكن الأرض؟

يبقى معناها إيه؟
معناها أنهم سيظلون مبعثرين مقطعين في الأرض أمما، فمش هيسكنوا في حدة محدودة”.
ليست مصادفة
نشطاء ذهبوا إلى أن سؤال خلفان ليس مصادفة، ويأتي تزامنا مع اجتماع النقب، مؤكدين أن ثمة طبخة يتم إعدادها، وسيتم الإعلان عنها عما قريب.
سؤال خبيث
البعض وصف سؤال المسئول الإماراتي السابق بأنه خبيث، مؤكدا أن وراء الأكمة ما وراءها.

متى تقول الشعوب كلمتها؟
السؤال الذي أثاره البعض كان: متى تقول الشعوب العربية والإسلامية كلمتها؟!