هكذا اعدم الفرنسيون سليمان الحلبي

عمان1:كيف اعدم الفرنسيون سليمان الحلبي  .. جمجمته معروضة في متحف باريس
سليمان ونس الحلبي طالب شامي كان يدرس بالأزهر الشريف، كان عمره 24 عامًا حين اغتال قائد الحملة الفرنسية على مصر الجنرال كليبر (أو ساري عسكر) كما أطلق عليه الجبرتي، ولد في عام 1777 واعدم في العام 1801
سافر سليمان الحلبي من حلب إلى القدس عندما عاد الوزير العثماني بعد هزيمته أمام الفرنسيين وبعد 10 أيام سافر من غزة في قافلة صابون ودخان، ووصل القاهرة بعد 6 أيام، وذهب إلى الأزهر وسكن هناك عرف بعض الساكنين معه وهم من مدينة حلب أنه حضر لمقاومة الاحتلال الفرنسي
، وكان عمر سليمان الحلبى ٢٤ عامًا، وكان كليبر ومعه كبير المهندسين بالبستان الذي بداره بحى الأزبكية.
وتنكر الحلبى في هيئة شحاذ، وتظاهر بأنه يطلب "حسنة" فلما مد كليبر يده شدها الحلبى وطعنه ٤ طعنات أردته قتيلا،
وقد طارده الفرنسيون  إلى أن أمسكوا به ومعه الخنجر الذي ارتكب به الحادث (والذي يحتفظ به الفرنسيون إلى يومنا هذا في متحف الإنسان بقصر شايو في باريس، مع جمجمة سليمان الحلبي في علبة من البلور مكتوب تحتها: جمجمة مجرم).وحكم على سليمان الحلبى بحرق يده اليمنى، ثم وضعه على الخازوق، ويظل عليه حتى تأكل الطيور جثته، ونفذوا الحكم في تل العقارب في ١٧ يونيو ١٨٠١.

زر الذهاب إلى الأعلى