لماذا قاطع الجمهور ندوة وزير الاوقاف
عمان ١ : كتب المحرر السياسي
مساء يوم الاثنين الماضي حضر وزير الاوقاف الشيخ محمد الخلايلة للمشاركة في ندوة حول الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس فلم يجد حضورا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة فانسحب مغادرا والغيت الندوة.
التوضيح الصادر عن مكتب الوزير بالقاء المسؤولية على اتحاد الناشرين المنظم لمعرض الكتاب الدولي يدين الوزير وطاقم مكتبه اكثر مما يدين الاتحاد فالندوة المتفق عليها ومعلن عنها قبل اسبوع من موعدها يفترض ان يتم التعميم على موظفي الوزارة للحضور والاستفادة من المعلومات في الموضوع ، على الاقل من يعملون منهم في متابعة شؤون أوقاف القدس الذين لم يحضر اي منهم والمفروض ان يحضر الندوة طاقم مكتب الوزير وعدد من أئمة المساجد الذين يلقون خطب الجمعة.
والمفروض بمكتب الوزير او الناطق الاعلامي للوزارة ان ينسق مع محطات التلفزيون المحلية لتسجيل الندوة وبثها لاحقا بغض النظر عن عدد الحضور.
والمفروض قبل القاء المسؤولية على اتحاد الناشرين أن يسأل الشيخ او يتساءل لماذا قاطع الجمهور ندوته وحضر بشكل جيد في الندوات اليومية السابقة
هذا هو السؤال الجوهري.
اعتقد ان علي السيد الوزير ان يتوقف مطولا عند هذا الحدث ذو الدلالة السياسية و أن يتأمل في جمهور يقاطع وطاقم وزارة يعد بضعة الاف لا يريد أحد منهم الحضور والاستماع لوزيرهم.
سيدي الشيخ انظر أولا الي البيت الداخلي المهلهل وحاول التمييز بين من يبيعون معسول الكلام وبين يصدقون القول ويخلصون في العمل