هل يُعقل .. الحجاب تحت رحمة التوظيف في الأردن !

عمان1: أثارت تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي جدل المتابعين الأردنيين الذي طالبوا بالإنصاف وحرية الإنسان بالعمل مع الحفاظ على خصوصيته ومعتقده .

وقالت تغريدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأحد الصحفيين إنّ محلات ألبسة لماركة عالمية في العاصمة عمان ترفض توظيف الشابات المحجبات، وتشترط على الموظفات خلع الحجاب او اسبتداله بـ ما يسمى (توربان) مع وضع المكياج بشكل كامل 

وفي مايلي التغريدة التي أحدثت ضجة عبر التويتر:

 محلات ألبسة لماركة عالمية في عمان ترفض توظيف الشابات المحجبات، وتطلب منهم خلع الحجاب او اسبتداله بـ (تربان) مع وضع مكياج كامل (فل ميك اب)....!!!!

 شارك التغريدة العديد من المتابعين وأعادوا التغريد تعليقا عليها إحدى المتابعات بما معناه: أنّ هذا ليس مقتصرا على محلات الثياب وإنما بعض الشركات الخاص تشترط ذلك أيضا: 

 هو بس محلات الالبسة !! ، شركات خاصة هيك طلبها كمان ومن زمان .

أما أحدى الكاتبات كان تغريدتها تتساءل عن التمييز المتواجد في هذه الفترة الزمنية ومدى اشتراط ما يحط من كرامة المرأة وخصوصيتها:

 المغرد عمر الدهامشة قال : ما هذا التمييز السافر؟، في أي قرن نحن ليتم منع الفتيات من عمل ما بسبب اعتقادهن والأدهى من ذلك اشتراط شروط تحط من مكانة المرأة وتتدخل في حياتها وخياراتها الخاصة؟ https://t.co/5D6oyZuFg4

 من جهته قارن مغرد آخر أنّ ما يحدث بإحدى الدول المتقدم لا مانع من ارتادء الحجاب الكاملة للفتاة وفي محلات رفيعة المستوى حتى لو كان غير اعتقاد الدولة

 و بأستراليا بتلاقي البنت بحجابها الكامل بتشتغل في المحلات حتى الراقية جدا منها و عادي 

 من جهته استذكر مغرد عظمة الحجاب من خلال موقف حصل حين افتتاح الفرنسيين لمسرح بالجزائر 

 قائد الجيش الفرنسي أيام احتلال الجزائر عملوا بمسرح مهرجان لخلع الحجاب فأول الإحتفال كان فتيات خلف الستار يستعدن بافتتاح المسرح وعندما زالوا الستار وجدوا الفتيات يلبسن الحجاب عكس ما طلب منهن فتعجب الفرنسيين وسألوه للقائد الفرنسي فأجاب فرنسا ليست أقوى من القرآن الكريم.

زر الذهاب إلى الأعلى