إنتاج أول شريحة سمك في المختبر مطبوعة ثلاثية الأبعاد
عمان 1 : ابتكر العلماء أول شريحة سمك نمت في المختبر مطبوعة ثلاثية الأبعاد في العالم، وقالوا إن مذاقها يشبه تماماً مذاق شريحة السمك الحقيقية.
ونمت الخلايا في المختبر لإنشاء شرائح الهامور المستقبلية، دون الحاجة إلى ممارسة مزيد من الضغط على أعداد الأسماك المتضائلة. وفي غضون أشهر، تأمل شركة Steakholder Foods في جلب طعامها إلى السوق، مما يسمح للآخرين بتجربة الأسماك "ذات المستوى العالمي" بأنفسهم.
وقال ميهير بيرشاد، الرئيس التنفيذي لشركة أومامي ميتس التي تزود خلايا الأسماك: "يسعدنا أن نكون قد أنتجنا أول سمكة فيليه كاملة مستزرعة في العالم بالشراكة مع Steakholder Foods.وفي هذا التذوق الأول، عرضنا منتجاً مزروعاً يتقشر ويذوب في فمك تماماً مثل الأسماك الممتازة. وفي الأشهر المقبلة، نعتزم الإعلان عن خططنا لجلب هذه الأسماك المستزرعة ذات المستوى العالمي إلى السوق".
وقام العلماء بتخصيص الأحبار الحيوية - المواد المستخدمة في الطباعة ثلاثية الأبعاد لتشكيل الأنسجة الاصطناعية - لإنتاج منتجاتهم السمكية. وعادة ما تتكون هذه الأحبار من خلايا ولكنها يمكن أن تحتوي أيضاً على مواد شبيهة بالهلام ومواد نباتية. وفي هذه الحالة، قامت شركة أومامي ميتس ومقرها سنغافورة باستخراج الخلايا من الهامور قبل زراعتها في العضلات والدهون.
وعند وضعه داخل الطابعة ثلاثية الأبعاد، اكتسب هذا النسيج كتلة عندما مرر الطبق الزجاجي للخلف والأمام، ونتيجة لذلك، تم تشكيل نموذج أولي للأسماك غير المستقرة، محاكياً قوام السمك المطبوخ.
ويمكن طهي هذه السمكة بمجرد طباعتها، على عكس اللحوم المزروعة التي لا تزال بحاجة إلى الحضانة والنضج بعد الطباعة. وفي المستقبل، تأمل ستيكهولدر فودز في استخدام طابعتها لإنشاء أنواع مختلفة من الأسماك أثناء العمل مع العديد من اللاعبين في الصناعة.
وأنشأ العلماء الآن عملية ثعبان البحر ويأملون في إضافة ثلاثة أنواع أخرى مهددة بالانقراض في الأشهر المقبلة. ويأمل الفريق أيضاً في جلب منتجاتهم الأولى إلى سوق سنغافورة العام المقبل قبل الانتقال إلى دول مثل الولايات المتحدة واليابان، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.