الكنائس الكاثوليكية في القدس تطلق نداء استغاثة

عمان1:أطلقت الكنائس الكاثوليكية في مدينة القدس الشريف، نداء استغاثة من خلال لجنة العدل والسلام في مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية، ناشدت خلاله بوقف اضطهاد المسيحيين في الأراضي المقدسة وفلسطين ووقف الاعتداءات عليهم وعلى مقدساتهم من قبل اليهود المتطرفين.
وقال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا أنه تم الاعتداء مؤخرا من قبل مستوطنين متطرفين على دير مار الياس في حيفا، واعتداءات المستوطنين على أوقاف وكنائس ومقابر ورهبان وراهبات ورجال دين مسيحيين في القدس الشريف وفلسطين، مبينا أن هذه المناشدة تندرج في هذا الإطار من الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس وفلسطين.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس الأول «كثرت الاعتداءات في الأشهر الأخيرة على رجال الدين المسيحيين والمقدسات المسيحية، وأثارت قلق المسيحيين وغضبهم، سيما في حيفا والقدس، وتعرض رجال الدين للإهانة بالكلام أو بالأيدي، إضافة الى الكتابات المسيئة على جدران الكنائس وتخريب المقدسات».
وأضافت في بيانها «للأسف قلما يهتم المسؤولون لذلك أو يلقون القبض على الفاعلين، ويظل المعتدون بلا محاسبة ولا عقاب. المسيحيون غاضبون ومنذهلون كيف أن السلطات الإسرائيلية المسؤولة عن تطبيق القانون، لا تفعل شيئا بحق المعتدي».
وكشفت الكنائس عن أبرز هذه الاعتداءات في بيانها وقالت: من بين الاعتداءات المتكررة في الأيام الأخيرة، الاعتداء على دير السيدة مريم العذراء «سيدة الكرمل»، في حيفا والمعروف باسم دير ستيلا ماريس، أو «نجمة البحر»، على قمة جبل الكرمل، الذي يزوره مئات المسيحيين ومن سائر الأديان، المحليين والأجانب، مضيفة «المسيحيون يتساءلون «هل يجوز لهذه الأقلية المتطرفة أن تستمر في هذه الاعتداءات على هذا المكان المسيحي المقدس؟».
وأضافت الكنائس في بيانها»يحلو للحكومة الإسرائيلية أن تكرر أنها تضمن حرية الممارسة الدينية لكل مواطنيها. وتقول إنها تحمي كل مواطنيها من الجريمة والفوضى، وتضمن تطبيق القانون واحترام النظام. فكيف تسمح الآن بأن تستمر ظاهرة الاحتقار والاعتداء هذه؟»
المصدر- الدستور

زر الذهاب إلى الأعلى