عمان1:بدأ جيش الاحتلال صباح اليوم  هجومًا همجيًا على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، حيث اقتحم المبنى وطالب جميع المتواجدين فيه بالخروج إلى الساحة الخارجية، بمن فيهم المرضى والمصابين الذين يعانون من حالات صحية حرجة.
وأفادت مصادر محلية بأن الاتصال مع إدارة المستشفى انقطع بعد محاصرته من قبل قوات الاحتلال، التي أعطت الموظفين والمراجعين مهلة قصيرة للخروج تحت تهديد السلاح.
فيما تم إحراق قسم الأرشيف في المستشفى، ما أدى إلى اشتعال النيران في المبنى. ويقول شهود عيان أنهم رأوا الدخان ينبعث من أقسام عديدة في المستشفى وفي البيوت المجاورة له.
 وذكرت مصادر أن 75 مريضًا وصفت حالتهم بالحرجة، بالإضافة إلى 350 شخصًا من الطاقم الطبي والعاملين والمرافقين، تعرضوا للخطر بسبب الأجواء الباردة وعدم توفير أي احتياطات صحية، وبدأو بالنزوح إلى المدارس الأقرب بناء على طلب قوات الاحتلال.
كما استهدفت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على محيط المستشفى، بالأمس وقصفت المدفعية الإسرائيلية مداخل المبنى وأطلقت نيرانا كثيفة على المنطقة.
وتعرض مستشفى العودة إلى هجوم مماثل، حيث أسفر عن إصابة مدير المستشفى وعدد من العاملين جراء انفجار "روبوتات" مفخخة في محيطه. فيما استشهد خمسة من كوادر مستشفى كمال عدوان الليلة الماضية  نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المباشر، وهم: أحمد سمور (طبيب أطفال)، إسراء أبو زايدة (فنية مختبرات)، عبد المجيد أبو العيش (مسعف)، ماهر العجرمي (مسعف)، وفارس الهودلي (فني صيانة).