عمان1:انهارت النجمة العالمية سيلينا غوميز بالبكاء أثناء حديثها عن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخيرة، التي تتعلق بترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين.
وفي مقطع فيديو نشرته عبر تطبيق إنستغرام، ظهرت غوميز، البالغة من العمر 32 عامًا، وهي متأثرة بشدة، معبرة عن صدمتها وحزنها العميق تجاه ما يحدث.
وقالت في التسجيل، الذي حُذف لاحقًا: "الجميع يتعرضون للهجوم... حتى الأطفال! لا أفهم لماذا يحدث هذا. أنا آسفة جدًا، وأتمنى أن أتمكن من فعل شيء، لكنني لا أستطيع... لا أعرف ماذا أفعل. سأحاول كل شيء، أعدكم بذلك."
كما أرفقت منشورًا عبر حسابها الشخصي، كتبت فيه "أنا آسفة"، مرفقًا بعلم المكسيك، في إشارة إلى دعمها للمهاجرين المتأثرين بهذه القرارات. وبعد حذف الفيديو، نشرت رسالة أخرى قالت فيها: "يبدو أنه لم يعد من المقبول حتى أن نظهر التعاطف مع الآخرين."

حملة ترمب الصارمة ضد المهاجرين
تأتي تعليقات غوميز في وقت تشن فيه الإدارة الأمريكية أكبر حملة اعتقالات للمهاجرين غير الشرعيين، حيث تم اعتقال 956 شخصًا يوم الأحد الماضي، وهو الرقم الأعلى منذ عودة ترمب إلى السلطة، بحسب هيئة الهجرة والجمارك الأمريكية.
ولتنفيذ وعود ترامب بالقضاء على الهجرة غير الشرعية، بدأت السلطات في استخدام قوات عسكرية عاملة لتأمين الحدود وتنفيذ عمليات الترحيل القسرية.
وفي إطار هذه الحملة، هبطت طائرتان عسكريتان من طراز C-17 تحملان مهاجرين مرحلين في غواتيمالا يوم الجمعة، بينما استقبلت هندوراس في اليوم نفسه رحلتي ترحيل تقلان 193 شخصًا، في مشهد يعكس تصاعد الإجراءات الصارمة ضد المهاجرين.

غوميز وصرختها في وجه الظلم
ليست هذه المرة الأولى التي تعبر فيها سيلينا غوميز عن موقفها تجاه قضايا المهاجرين، حيث لطالما أكدت دعمها لهم باعتبارها ابنة لعائلة مكسيكية الأصل. لكن هذه المرة، جاء رد فعلها أكثر تأثرًا وعاطفية، مما أثار تعاطفًا واسعًا بين جمهورها، الذي أشاد بموقفها الإنساني.