وزير إسرائيلي يهاجم منح جائزة الأوسكار للفيلم الوثائقي لا أرض أخرى

عمان1:استنكر وزير ثقافة الاحتلال الاسرائيلي ميكي زوهار فوز الفيلم الفلسطيني-الإسرائيلي المشترك "لا أرض أخرى" بجائزة أفضل وثائقي، في حفل توزيع جوائز الأوسكار واصفا الحدث بـ"لحظة حزينة لعالم السينما".
وكتب زوهار في منشور على منصة "إكس" تعليقا على فوز الفيلم، الذي يتناول قضية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتدمير مجتمعاتهم، قائلا: "الفيلم يقدم رواية مشوهة عن إسرائيل".
وأضاف: "بدلا من عرض تعقيدات الواقع، اختار صانعو الفيلم أن يروجوا لروايات تشوه صورة إسرائيل عالميا. حرية التعبير قيمة عظيمة، لكن تحويل التشهير بإسرائيل إلى وسيلة للترويج الدولي ليس إبداعا، بل هو تخريب لدولة إسرائيل.وبعد أحداث 7 أكتوبر والحرب المستمرة، فإن هذا الفوز يؤلم بشكل مضاعف".
وكان فيلم “لا أرض أخرى” (No other land) فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل، وهو يتحدث عن حياة الفلسطينيين في ظل القمع والتهجير وتسلّم الجائزة في مسرح دولبي في هوليوود، الفلسطيني باسل عدرا، المولود عام 1996، والصحافي الاسرائيلي يوفال أبراهام المولود عام 1995.
واتُّهم مخرجاه في ألمانيا وإسرائيل بمعاداة السامية بعدما قالا عند استلام جائزتهما إن الوضع الذي يعكسه الوثائقي هو نظام “فصل عنصري” وقال أبراهام إنهما صنعا الفيلم لأن صوتيهما معاً أقوى. وأضاف: “نرى بعضنا بعضا، والدمار الوحشي لغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم.
وأظهر الفيلم خلال الأحداث، توفر عوامل الأمان ومقومات الحياة للمستوطنات الموجودة في المنطقة في مقابل هدم المنازل الفلسطينية بالجرّافات وقطع مواسير المياه وخطوط الكهرباء التي تغذي المساكن الفلسطينية المتواضعة في المنطقة