اشتباكات عنيفة بريف اللاذقية والداخلية تدفع بتعزيزات إلى طرطوس

عمان1:قال مصدر أمني إن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات الأمن العام وفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بريف اللاذقية، في حين قالت وزارة الداخلية السورية إن إدارة الأمن العام أرسلت تعزيزات إضافية إلى القدموس بريف طرطوس، لضبط الأمن وإعادة الهدوء.
وشهدت مناطق اللاذقية وطرطوس موجات نزوح داخلي حيث توجهت عائلات من الريف إلى مدينتي اللاذقية وطرطوس، وخلت قرى ذات أغلبية علوية في ريف اللاذقية بالقرب من مناطق الاشتباكات كثيرة من سكانها خوفاً من الانفلات الأمني، كما لوحظ توجه عائلات كثيرة نحو الحدود اللبنانية. وتوجه أمس السبت وفد حكومي وعسكري يقوده المسؤول الأمني، ساجد الديك، إلى قاعدة حميميم الروسية لإعادة مجموعة من الأهالي لجؤوا للقاعدة وتعهد بحمايتهم وممتلكاتهم، وأعلن الديك أن الأمن العام أوقف خمس شخصيات كبيرة من فلول النظام في الساحل السوري دون أن يكشف عن أسمائهم.
ونشرت وكالة "سانا" صورا قالت إنها لانطلاق رتل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأفاد مصدر أمني ، بأن الرتل انطلق من إدلب إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس بهدف دعم عمل القوات الأمنية والعسكرية.
وأكد المصدر أن ذلك يأتي بهدف دعم عمل القوات الأمنية والعسكرية في بسط الأمن والاستقرار بالساحل السوري.
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت أنها باشرت بإخلاء منطقة الساحل ممن لا صلة له بالعلميات العسكرية.
من جهة أخرى، قالت الوكالة السورية للأنباء إن وفدا من إدارة منطقة جبلة والأمن العام وصل إلى محيط قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية لطمأنة الأهالي وإعادتهم إلى قراهم.
وكانت مصادر قالت إن عشرات المدنيين وعناصر من فلول النظام وعائلاتهم لجؤوا يوم الجمعة إلى القاعدة الروسية طلبا للحماية من العمليات العسكرية الدائرة في الساحل.
وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت أن الأوضاع في الساحل تحت السيطرة الكاملة ودعت المدنيين الذين هبوا لدعم قوات الأمن للعودة إلى مناطقهم.

زر الذهاب إلى الأعلى