بدء محاكمة سطو كيم كارداشيان في باريس

عمان1:قبل أيام من انطلاق جلسات المحاكمة، أعلنت المحكمة الفرنسية وفاة أحد المتهمين الرئيسيين في حادثة سرقة مجوهرات النجمة الأميركية كيم كارداشيان عام 2016 في العاصمة باريس.
فيما غاب متهم آخر عن المثول لأسباب صحية حالت دون حضوره. وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن المحكمة الفرنسية أعلنت، يوم الإثنين 28 أبريل/ نيسان، وفاة أحد المتهمين في واقعة السطو المسلح التي تعرّضت لها كيم كارداشيان، والتي قُدّرت قيمة المسروقات خلالها بنحو 10 ملايين دولار أميركي. كما أكدت المحكمة أن متهمًا آخر لم يتمكن من المثول أمام القضاة بسبب وضعه الصحي الحرج.
فيما تغيب المتهمان، فإن عشرة آخرين ممن ارتبطت أسماؤهم بالحادثة، سيخضعون للمحاكمة، وهم من مجموعة أطلقت عليها الصحافة الفرنسية اسم "عصابة الجد" نظرًا لأعمارهم المتقدمة، ويواجهون اتهامات تتعلّق بالسرقة والخطف المرتبطين بتفاصيل القضية.
وبحسب المعلومات القضائية، فإن جلسات المحاكمة من المقرر أن تمتد حتى 23 مايو/ أيار المقبل، حيث يُتوقع أن تمثل كيم كارداشيان (44 عامًا) شخصيًا أمام المحكمة في 13 مايو/ أيار لتقديم شهادتها، بعدما كانت ضحية لاقتحام مسلح داخل مقر سكنها المؤقت خلال مشاركتها في أسبوع الموضة بباريس.
تعود تفاصيل الحادثة إلى أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2016، عندما تسلل عدد من اللصوص المسلحين إلى شقة فاخرة كانت كارداشيان قد استأجرتها، حيث تم تكميم فمها وتقييدها تحت تهديد السلاح، ثم احتجازها داخل حمام الغرفة، بينما قام الجناة بسرقة مجوهرات ثمينة، من بينها خاتم تقدر قيمته بـ4 ملايين دولار.
واستغرقت التحقيقات التي أجرتها السلطات الفرنسية نحو خمس سنوات، وانتهت بإحالة الملف إلى القضاء في عام 2021، تمهيدًا لانطلاق جلسات المحاكمة هذا العام، بعد ما يقارب عقدًا من وقوع الحادث.
وفي هذا السياق، أكد محامي كيم كارداشيان، مايكل رودس، في تصريح لشبكة NBC الأميركية، أن موكلته تكنّ "تقديرًا وإعجابًا كبيرين بالنظام القضائي الفرنسي"، مشيرًا إلى أنها "حظيت بمعاملة تنم عن احترام بالغ من قبل السلطات الفرنسية" منذ بداية التحقيق وحتى تحديد موعد الإدلاء بشهادتها.
يُذكر أن السرقة التي استهدفت كيم كارداشيان، اعتُبرت في حينها من أبرز حوادث السطو التي طالت شخصيات عامة في أوروبا خلال السنوات الماضية، وقد استقطبت اهتمامًا واسعًا لما تضمنته من تفاصيل عنيفة، وحجم المجوهرات التي استولى عليها الجناة، والتي لم يُسترجع معظمها حتى اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى