عمان1:أدلى نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، بتصريحات جديدة حول العلاقات الداخلية الفلسطينية والوضع مع الاحتلال، داعيًا حركة حماس إلى التخلي عن سلاحها والقبول بـ"سلطة واحدة وشرعية واحدة وسلاح واحد"، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا لتوحيد الصف الفلسطيني.
وقال الشيخ اليوم الأحد، إن الطريق الأفضل الآن لإقامة دولة فلسطينية هو "المقاومة السلمية لإسرائيل وليس السلاح"، مضيفاً أن "البندقية الفلسطينية مسيسة ويجب السيطرة على طلقاتها".
وأكد الشيخ، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، أن السلطة الفلسطينية تواصل التواصل مع حماس، مشيرًا إلى أن "حوارًا جارٍ حاليًا" بين الطرفين لمناقشة القضايا السياسية والإدارية.
وشدد على ضرورة أن تعلن حماس موقفها من شروط الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدًا أن الأولوية هي "ثبات الفلسطينيين على أرضهم ومنع التهجير".
في سياق متصل، وصف الشيخ العلاقة مع الاحتلال بأنها "شبه ميتة"، معتبرًا أنه "لا يوجد شريك في إسرائيل لتحقيق السلام العادل".
وأشار إلى أن المسار السياسي الحالي، بما في ذلك اتفاقيات أوسلو، لم يحقق طموحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967.
تأتي هذه التصريحات في ظل توترات مستمرة بين السلطة الفلسطينية وحماس، حيث سبق أن استنكرت الحركة تعيين الشيخ نائبًا للرئيس محمود عباس، واصفة إياه بأنه "تكريس لنهج التفرد والإقصاء".
ويثير موقف الشيخ من المقاومة وعلاقاته مع الاحتلال جدلًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية، وسط دعوات لإجراء انتخابات ديمقراطية لتعزيز الشرعية الوطنية.