في شارع البيت الأبيض.. تسلا الحمراء تنتظر قراراً رئاسياً

عمان1:أصبح الرئيس دونالد ترامب أحدث مالك لسيارة "تسلا" يفكر في الاستغناء عنها بعد أن توترت علاقته بالرئيس التنفيذي لصانعة السيارات الكهربائية إيلون ماسك.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة NBC نيوز إن ترامب يفكر في بيع أو حتى إهداء سيارة "تسلا موديل إس الحمراء التي اشتراها في مارس، وذلك بعد يوم من انهيار تحالفه بشكل مفاجئ مع ماسك.
وكان ترامب قد اشترى السيارة الكهربائية تعبيراً عن دعمه لشركة تسلا، التي تعرض رئيسها التنفيذي، ماسك، لانتقادات من بعض العملاء وغيرهم بسبب عمله ضمن إدارة الرئيس في مشروع "DOGE"، وهو مبادرة واسعة النطاق تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي وعدد موظفي الحكومة.
ترامب اشترى سيارة تسلا حمراء قبل أشهر، بعد أن استعرض عدة طرازات أمام البيت الأبيض. لكن اليوم... يفكر في التخلّص منها.
السبب؟ تصاعد الخلاف بينه وبين إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا.
الخلاف خرج من كواليس السياسة إلى العلن، بعد تبادل الانتقادات والهجمات عبر منصتي "تروث" و"إكس".
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه "خاب أمله" من ماسك، واتهمه بمحاولة تقويض مشروع قانون الضرائب، بينما ردّ ماسك بأن سياسات ترامب الاقتصادية قد تدفع أمريكا إلى الركود… ولمّح إلى علاقاته بجيفري إبستين!
حتى تهديد ترامب بإلغاء عقود حكومية مع ماسك دفع الأخير للرد ساخرًا: "سنُخرج مركبة دراغون من الخدمة"، قبل أن يتراجع لاحقًا.
فيما وصف والد ماسك ما يحدث بأنه "صراع زعماء" مدفوع بالإرهاق والتوتر… متوقعًا أن ينتهي قريبًا.
لكن تبقى تسلا الحمراء واقفة في شارع البيت الأبيض… تنتظر قرارًا رئاسيًا.