عراقجي: أي تطور عسكري في منطقة الخليج يمكن أن يشعل المنطقة

عمان1:وجّه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سلسلة من التصريحات التحذيرية اليوم، محمّلاً إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية الانزلاق نحو صراع أوسع في المنطقة، وذلك عقب هجوم إسرائيلي طال مواقع نووية إيرانية في منطقة عسلوية جنوب البلاد.
وأكد عراقجي أن “طهران لا تسعى إلى توسيع نطاق الحرب، إلا إذا فُرض عليها ذلك”، مشيراً إلى أن “إسرائيل تجاوزت خطاً أحمر جديداً” عندما استهدفت منشآت نووية ذات طابع سلمي، في خطوة وصفها بأنها استفزاز مباشر يمسّ أمن إيران القومي.
وأضاف أن هذا الهجوم “ما كان ليحدث لولا الضوء الأخضر والدعم الأمريكي الواضح”، كما أشار إلى أن توسيع الاشتباك إلى الخليج خطأ إستراتيجي كبير يهدف إلى توسيع الحرب لتشمل كامل المنطقة و قد تتجاوز حدود الردود التقليدية.
وفي ذات السياق، شدد الوزير على أن رد إيران سيكون قائماً على مبدأ الدفاع عن النفس، في إطار ما يتيحه القانون الدولي، دون أن يحدد طبيعة هذا الرد أو توقيته.
وقال :
لا يمكن أن يتم دون دعم واشنطن ولدينا وثائق عن دعم من القوات الأميركية في المنطقة.
لسنا مستعدين لأي اتفاق يحرمنا من حقوقنا النووية.
الكيان الصهيوني لا يريد أي اتفاق في المجال النووي ولا يريد الدبلوماسية.
في 2021 كنا نتفاوض على إحياء الاتفاق النووي وإسرائيل نفذت عملية تخريب بمنشأة نطنز.
ما قامت به إسرائيل الآن في نطنز يهدف لتخريب التفاوض وبشراكة أميركية.
نتوقع من واشنطن أن تثبت حسن نيتها وتشجب الهجمات الإسرائيلية على المنشآت السلمية.
في المقابل، عرضت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا استئناف المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي، في محاولة لاحتواء التصعيد وفتح قنوات دبلوماسية تمنع خروج الأزمة عن السيطرة.
وتأتي التصريحات في أعقاب ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الصاروخي الإيراني الذي نُفّذ ليل السبت على إسرائيل إلى عشرة قتلى، وزهاء 150 مصابا.