شركات طيران تعلق رحلاتها إلى الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر- أسماء

عمان1:في أعقاب تصعيد عسكري حاد بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، تميز بهجوم جوي من الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية ورد إيراني استهدف تل أبيب، أعلنت عدة شركات طيران دولية وإقليمية تعليقاً أو إلغاء رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط، مدفوعة بمخاوف أمنية متزايدة.
أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية عن تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران حتى 31 يوليو، وإلى عمان وبيروت وأربيل حتى 20 يونيو، بسبب الوضع الأمني الإقليمي.
فيما يلي تفصيل تعليقات شركات الطيران المؤثرة على العاصمة الأردنية على وجه الخصوص:
لوفتهانزا: معلقة حتى 20 يونيو 2025
إيجيان إيرلاينز: معلقة حتى صباح 28 يونيو 2025
تركيش إيرلاينز: معلقة حتى 16 يونيو 2025
بيغاسوس إيرلاينز: معلقة حتى 16 يونيو 2025
تاروم: معلقة حتى 16 يونيو 2025
فلاي دبي: عمليات إلغاء مستمرة حتى 16 يونيو 2025
الإمارات: الرحلات معلقة حتى 15 يونيو 2025، مع إلغاءات محددة في 16 يونيو
إيثاد إيرلاينز: مقرر استئناف العمليات بجدول معدل في 15 يونيو 2025
بريتش إيرلاينز: استؤنفت العمليات في 15 يونيو 2025، بعد إلغاءات سابقة
وأعلنت شركة مصر للطيران الناقل الوطني عن إلغاء جميع رحلاتها الجوية المتجهة إلى مطارات بيروت وعمان وبغداد وأربيل، وذلك على خلفية التوترات الأمنية التي تشهدها المنطقة.
وذكر بيان لشركة مصر للطيران أن قرار إلغاء الرحلات إلى المطارات الأربعة سيظل ساريا لحين استقرار الأوضاع الأمنية في تلك الوجهات، وذلك في خطوة تأتي في أعقاب التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران، والذي شهد هجمات متبادلة أثارت حالة من القلق في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، ألغت شركة الطيران التركية إيه جيت جميع رحلاتها إلى إيران والعراق والأردن حتى الإثنين، وفق تأكيد وزير النقل التركي، حيث شمل القرار الخطوط الجوية التركية وعدد من شركات الطيران المحلية.
وذكرت رابطة الشركات السياحية في روسيا (ATOR) أن نحو 2000 سائح روسي "عالقون" حاليا في الإمارات العربية بسبب إغلاق الأجواء فوق إيران.
ووفقا لبيان الرابطة، يجري الحديث عن الذين كانوا يقضون عطلاتهم في الإمارات وعن الذين كانوا في طريقهم إلى الاتحاد الروسي.
وذكر البيان أن الشركات ذات العلاقة، تعمل حاليا لترتيب موضوع تواجد هؤلاء السائحين في الإمارات وحل موضوع عودتهم إلى الوطن، بعد إلغاء أو تأجيل الرحلات الجوية. وبلغ إجمالي عدد هؤلاء الأشخاص حوالي ألفي شخص حتى مساء 14 يونيو.
وفي الوقت ذاته، أصدرت وكالة النقل الجوي الاتحادية الروسية (روسافياتسيا) توجيهات لشركات الطيران الروسية بتجنب المجال الجوي فوق الاحتلال الإسرائيلي والأردن والعراق وإيران، وتعليق استخدام مطارات تلك الدول حتى 26 يونيو أو حتى إشعار آخر.
كما أطالت الخطوط الجوية السويسرية الدولية، وهي فرع تابع للوفتهانزا، تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر، وإلى بيروت حتى نهاية يوليو.
أثار التصعيد السريع للعمليات العدائية في المنطقة مخاوف جدية بشأن استقرار الطيران المدني في أجواء الشرق الأوسط، حيث تستمر السلطات الجوية وشركات الطيران في مراقبة التطورات عن كثب، وسط تحذيرات من احتمال توسع الصراع وتداعياته الإقليمية والدولية الأوسع.