عمان1:في خضم الإبادة الجماعية التي اندلعت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، برزت في قطاع غزة ظاهرة غريبة وخطيرة: مليشيا محلية تُعرف باسم "عصابة أبو شباب"، يقودها ياسر أبو شباب، والذي كان حتى ذلك التاريخ سجينا في أحد معتقلات حماس بتهمة تجارة المخدرات.
لكن مع اندلاع الحرب والفوضى الأمنية التي رافقتها، وجد أبو شباب طريقه إلى الحرية على نحو غامض، وسرعان ما اختفى عن الأنظار، ليعود ويظهر قائدَ مليشيا مسلّحة تدّعي محاربة "الإرهاب" وحماية قوافل المساعدات في حين تصفها مصادر محلية بأنها عصابة إجرامية عميلة لإسرائيل.
الى ذلك قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن ياسر أبو شباب، المسؤول عن ميليشيات مسلحة مدعومة من الاحتلال في قطاع غزة، قال إن سيؤسس ادارة مدنية في رفح , ولن يهرب منها , وسيقاتل حماس حال انسحب الجيش في إطار اتفاق وقف إطلاق نار.
وأضاف :"لدينا خططًا لحماية أنفسنا، مشددًا على أن مشروعهم يمثل "فرصة أخيرة لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني."
وتابع :"لا نتواصل بشكل مباشر مع الاسرائيليين وانما نتواصل معهم عبر طرف ثالث دولي مشيرًا إلى تلقي آلاف الطلبات للمشاركة في العمل الأمني والمدني داخل المدينة"