عمان1:كشفت الفنانة المصرية تيسير فهمي تفاصيل ابتعادها عن الساحة الفنية لمدة تجاوزت 13 عامًا، موضحة أن الأمر لم يكن اعتزالا كما اعتقد البعض، بل كان قرارا مؤقتا بالتوقف عن العمل، امتد مع مرور الوقت دون أن تشعر.
جاء ذلك خلال لقاء تيسير فهمي في برنامج "الستات" مع الإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة، حيث تحدثت عن كواليس تلك المرحلة من حياتها.
وأوضحت تيسير فهمي قائلة: "في البداية قررت أن أتوقف لفترة مؤقتة، وانشغلت بأمور اجتماعية مختلفة، ثم مرت السنوات بسرعة دون أن أشعر، عامًا بعد عام، حتى فقدت الإحساس بالوقت".
وأضافت مؤكدة: "لم أعتبر الأمر اعتزالًا على الإطلاق، بل شعرت فقط أنني أحتاج إلى اكتشاف ذاتي في مجالات أخرى، ولم يكن لدي أي أسباب تدعو للضيق، بل على العكس، حتى آخر لحظة قبل اتخاذ القرار، كنت أعمل بالفعل، وكان لدي فيلمان ومسلسل، إلى جانب امتلاكنا شركة إنتاج، ولم أواجه أي مشكلات على الصعيد المهني".
وبروح الدعابة، أضافت الفنانة تيسير فهمي: "ربما كنت أقدم لكم خدمة حينها، فقد شعرت أنني أقدم معروفًا بابتعادي، ولكن الظروف دفعتني في ذلك التوقيت إلى الاتجاه نحو العمل الاجتماعي، وانشغلت به، حتى صارت السنوات تمضي وكأنها أشهر".
أما عن احتمالية عودتها إلى التمثيل مجددًا، فأكدت أنها ما تزال تحمل عشقًا كبيرًا لهذه المهنة، قائلة: "التمثيل، خاصة لشخص مثلي يعشقه، بالطبع أفتقده، لكن حين أشاهد الأعمال الفنية، أتابعها كمشاهدة عادية، دون نقد أو تحليل، بل أندمج مع العمل، سواء أحببته أو لم يعجبني".
وأشارت إلى أن أكثر الأعمال التي لفتت انتباهها خلال موسم رمضان الماضي كانت مسلسل "لام شمسية" وكذلك مسلسل "تحت الوصاية" في الموسم قبل الماضي، موضحة أنها تفضل الأعمال التي تحمل رسالة واضحة وتتناول قضايا مجتمعية هامة، قائلة: "أنا أفضل الأعمال التي تقدم هدفًا ومعنى واضحًا، وتشعرك أن للفن قيمة حقيقية في معالجة قضايا المجتمع".
آخر أعمال الفنانة تيسير فهمي كان الجزء الثاني من مسلسل "الهاربة"، حيث شاركها البطولة مجموعة من الفنانين، من بينهم أحمد راتب، صلاح رشوان، رشيد عساف، فؤاد شرف الدين، أشرف مصيلحي، سامح السيد، أيمن عزب، وعلي حسنين، وهو من تأليف أحمد أبو بكر، وسيناريو وحوار محمد سليمان، وإخراج يوسف شرف الدين