الدنمارك: مقتل السائحتين بمراكش عمل إرهابي بدافع سياسي
عمان1:قال رئيس وزراء الدنمارك، لارس لوكه راسموسن، الخميس، إن المعلومات المتوفرة حاليا حول مقتل شابتين إحداهما من الدنمارك والأخرى من النرويج خلال قضائهما عطلة بمراكش، ربما يكون عملا إرهابيا.
وأضاف راسموسن، خلال ندوة صحفية، "تشير الكثير من المعلومات الآن إلى احتمال وجود دافع سياسي وراء عمليتي القتل، وبالتالي فإنه عمل إرهابي".
فيما كشفت المخابرات الدنماركية، عن احتمال تورط تنظيم داعش في عملية القتل، وقالت في بيان، إن "التسجيل المصور والتحقيق الأولي للسلطات المغربية يشيران إلى أن القتل ربما يرتبط بتنظيم داعش الإرهابي".
ووقعت الجريمة الأحد 16 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في منطقة إمليل نواحي مراكش، عندما عثر على جثتي شابتين إحداهما من النرويج والثانية من الدنمارك، وقد تم قتلهما بالسلاح الأبيض وبطريقة بشعة.
وأعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتنسيق مع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، صباح اليوم الخميس، عن توقيف الأشخاص الثلاثة الذين يشتبه في مساهمتهم "في تنفيذ هذا الفعل الإجرامي".
وبلغ عدد المعتقلين في هذه القضية أربعة بعد إضافة الموقوفين الثلاثة إلى موقوف سابق، قال عنه بلاغ للنيابة العامة إنه "ينتمي لجماعة متطرفة"، ما عزز فرضيات العلاقة بين الجريمة والإرهاب.