عمان1:شهدت اروقة الحكومة الاردنية خلال اليومين الماضيين تراجعا في منسوب الحديث عن خيار التعديل الوزاري وعن قانون جديد للإنتخاب وبصورة توضح بان هذه الملفات لم تحسم بعد.
وعلم بان الإحتقان في طريقه للزوال بين رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز ونائبه الدكتور رجائي المعشر بعد “جلسة عتاب ومصارحة” خاصة بين الرجلين تم خلالها تصفية بعض الخلافات.
وقدرت اوساط خبيرة بان تلك المصالحة بعيدا عن الاضواء وضجيج الوزراء قد تساهم في تبديل السيناريو الذي يقضي بمغادرة حتمية من جهة المعشر للطاقم اذا ما تقرر التعديل الوزاري لاحقا.
ولا تزال الاوساط السياسية تراقب أجندة التعديل الوزاري الذي يرغب به الرزاز والذي يعتقد انه تأخر لما بعد القمة العربية وفي انباء موازية لما بعد انتهاء قمة دافوس في نسختها الاردنية القريبة.