الرفاعي يرفض دق إسفين بين الأردن والسعودية
عمان1:رفض رئيس الوزراء الأسبق، سمير الرفاعي، دق إسفين في العلاقة بين الأردن والسعودية، وذلك برسالة مشفرة وجهها خلال محاضرة اليوم الثلاثاء، وقرأها مراقبون.
وقال الرفاعي بمحاضرة في نادي روتاري كابيتال عمّان: "لا نقبل أبداً أن يشكك أحد بمواقف أشقائنا وصدق مشاعرهم، ولا نرضى بأي اتهام لأي شقيق بالتآمر على الأردن مهما كانت دوافعه، فالأردن وأشقاؤه العرب جميعاً، في مركب واحد، ومستقبلنا ومستقبل أجيالنا واحد، ولا نقبل التفريق".
وأضاف "ومهما كانت الظروف سنبقى في الخندق الأول، دائماً، دفاعاً عن كل شقيق عربي، منتمين لأمتنا، ساعين لتحقيق عزتها واستقلال إرادتها".
واعتبر مراقبون، أن حديث رئيس الوزراء الأسبق، كان "صريحا" وموجها، ضد من يحاولون إشاعة القطيعة بين الأردن والسعودية، وما يروى من حكايات حول مؤمرات تستهدف الوصاية الهاشمية على المقدسات، رغم الدعم والتأكيد السعودي المتكرر على أحقية هذه الوصاية.
ونوه المراقبون، إلى انسجام رسالة الرفاعي مع الموقف الرسمي، إذا ما عدنا بالذاكرة إلى الرسالة الملكية الأخيرة الموجهة من الملك عبدالله الثاني إلى العاهل السعودي، والتي ثمّن فيها الجهود السعودية وأبدى حرصه على إدامة التنسيق والتشاور بين المملكتين.