غضب في مواقع التواصل حول خبر نشرته رؤيا عن اللحية
عمان1:أثار خبر نشرته قناة رؤيا على موقعها الالكتروني أمس الأربعاء بعنوان "أصحاب اللحية يحملون جراثيم قاتلة أكثر من الكلاب" ردود فعل غاضبة من قبل نشطاء التواصل الاجتماعي.
وعلق النشطاء بغضب على ما جاء في الخبر لما فيه من تنافي مع ما جاء في السنة النبوية الشريفة، وقال الناشط أحمد أبو تقي الدين: "الإسلام بريء من تهمتهم، فهو دين الطهارة والنظافة، إذ يغتسل المسلم وجوباً مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، وفرضاً بعد كل جنابة، وحضّ على تكرار الغسل مع تكرار الجماع في الوقت الواحد، ويتوضأ خمس مرات في اليوم، ويجب عليه الاستنجاء والتنزّه من البول، وكان سبب نزول قوله تعالى (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) أن الأنصار كانوا يغسلون مكان النجاسة بالماء بعد الحجارة، ولذا قال بعض اليهود لأحد الصحابة (لقد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة - كذا قال بصراحة عبارته -)، وأمرنا الشرع في الوضوء بإسباغه والتثليث فيه وتخليل اللحيه، وغسل البراجم - عُقَدُ الأصابع - والمبالغة في الاستنثار؛ وهو إخراج فضلات الأنف بالماء، وأمرنا الإسلام العظيم أن نهتم بشعرنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (من كان له شعر فليكرمه)، وأُمرنا بحلق العانة وتقليم الأظافر، وأُمرنا بالطّيب؛ حتى ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنه حبّب إليه من الدنيا الطّيب، ونهى عن ردّ الطّيب - أي العطر -، وحضنا على غسل الأيدي والفم بعد الطعام وقبله، وأمرنا الله في كتابه الكريم بأخذ الزينة عند كل مسجد، وأمرنا بالسواك عند كل وضوء وعند كل صلاة، وكان إذا استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من نومه بدأ بالسواك وغسل يديه، ولا تصح صلاة إلا بوضوء قبلها، وتعددت نواقض الوضوء للاستزادة من النظافة... هذا غيضٌ من فيض في كيفية اهتمام الإسلام بالنظافة والتزيّن".
رفيدة منير عقل علقت على ما جاء في الدراسة بالقول: "بس هالحكي بيتعارض مع حديث نبوي .. والنبي نفسه كان مربي لحيته..".
وعلق الحويطي: "الدراسة أجروها على رجال مايغسلوا وجوههم.. تعالوا اعملوها على لحية رجل يتوضأ خمس مرات من الفجر للعشاء ورح تكتشفوا المفاجأة والفرق".
وعقّب إبراهيم الزعبي: "السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول: سبحان من زين وجوه الرجال باللحى.. أولاً: قالت الرجال وليس الذكور.. ثانيا: اللحى هي سنة نبوية شريفه وعفيفه... ثالثا: هنالك طريقه لتنظف اللحى على السنة النبوية اثناء الوضوء.. بعد هذه النقاط ستكون النتيجه (لحية رجل طاهره ونظيفة وكريمة).
وقال رياض الشواهين: "حسبي الله ونعم الوكيل... إلى هنا وصل الحد! لو كان في إعفاء اللحية أي تأثير سلبي على صحة الإنسان لما امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بها... فهي سنة عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم...".